حفاظاً على الإرث الثقافي والمكاني، قدّم مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث (مملكة البحرين) مشروع إحياء منزل غازي القصيبي في المنامة وجعله مكاناً يليق بالراحل الحاضر عبر كتبه وأشعاره. لاقت الفكرة ترحيباً من عائلة القصيبي التي تبرّعت ببيت غازي القصيبي في "حيّ الفاضل" العريق والذي جمع في تاريخه أهم الأسر البحرينية في المنامة، مساهمةً منها في تكريمه وتقديراً لما ترك من أثر ثقافي وأدبي للبحرين وللعالم العربي. أما مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية فتبنّت مشروع مركز الشيخ ابراهيم في ترميم البيت دعماً للمشاريع الثقافية وإيماناً منها بدور الشاعر القصيبي. يُذكر أن غازي القصيبي شاعرٌ له انتاجاته في فنّ الرواية والقصة والشعر تخطّت الستين مؤلفاً كما كانت له إسهاماتٌ صحافية ومؤلفات في التنمية والسياسة. نشير إلى أن مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، صاحب الفكرة، هو مؤسسة أهلية تُعنى بالثقافة والأدب والشعر والفنون وتقوم بترميم البيوت التي تحمل طابعاً بحرينياً تقليدياً في مدينتي المحرّق والمنامة سبق وسكنتها شخصيات رائدة أو أسر بحرينية. والجدير بالذكر أن المركز يفتتح يوم الخميس القادم 18 أبريل 2013 قاعة محمد الفارس لفن الصوت الخليجي.