حققت جامعة أم القرى جائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية، في دورتها الثانية، فرع الريادة الإلكترونية (أفضل نمو بين القياس الثالث والقياس الرابع، للتحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية)، التي تقيمها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. ويمنح فرع الريادة الإلكترونية للجهات الحكومية، التي حققت أفضل ثلاثة مراكز في نتيجة قياس التحول للتعاملات الإلكترونية، الذي يركز على الجهود المبذولة من قبل الجهات الحكومية في مجال التعاملات الإلكترونية الحكومية من ناحية التخطيط للتحول الإلكتروني، وتطوير إجراءات وأساليب العمل، إلى جانب تنمية الموارد البشرية، وإدارة التغيير، وإتاحة الخدمات الإلكترونية، ومدى تطور البنية التقنية والبيئة المعلوماتية في الجهة، علاوة على النظر بشكل شمولي إلى المبادرات داخل الجهات الحكومية، التي تهدف إلى التحول إلى بيئة لا ورقية، تقدم خدماتها على مدار الساعة بجودة وفاعلية. ومن ناحية أخرى قررت الجامعة رفع طاقتها الاستيعابية من خريجي الثانوية العامة لهذا العام، ليصل عدد المقبولين إلى نحو 30 ألف طالبة وطالب، للتيسير على الطلاب والطالبات، وتمكينهم من مواصلة تحصيلهم العلمي في جميع التخصصات التي تتناسب وقدراتهم، وذلك بنسبة تفوق 26% عن العام الماضي، حيث تم قبول نحو 19 ألف طالبة وطالب. مع العلم أن هذا التوسع في القبول لا يعني بالضرورة قبول أصحاب المعدلات المنخفضة، فهذا ليس من سياسة الجامعة، حيث إن هناك معايير على ضوئها تحصد الجامعة مراكز علمية متقدمة بين نظيراتها على مستوى العالم، فهناك لجنة عليا للقبول في الجامعة تدرس إمكانية الكليات والأقسام، والطاقة الاستيعابية لكل قسم ولكل كلية. ويشار إلى أن عدد الأساتذة من المساعدين والمشاركين في الجامعة وصل إلى 1626 أستاذاً ومشاركاً، كما بلغ عدد المحاضرين والمحاضرات 505، منهم 231 محاضراً، و274 محاضرة، أما عدد المعيدين والمعيدات في الجامعة فقد بلغ 1332، منهم 632 معيداً و700 معيدة، وأن عدد الطلاب والطالبات المبتعثين من قبل الجامعة للدراسة في الخارج، بلغ 164 طالباً وطالبة. وفي سياق متصل، أكدت عمادة القبول والتسجيل بالجامعة، أن استقبال طلبات التحويل من جامعات المملكة إلى جامعة أم القرى بفروعها (مكة، الجموم، الليث، القنفذة)، سيبدأ بتاريخ 24/6/1434ه حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني، وقد اشترطت العمادة تعبئة النموذج الإلكتروني، الذي سيتم نشره في الموعد المحدد على صفحة عمادة القبول والتسجيل. وتعمل الجامعة خلال الأيام القادمة على حوسبة اللغة العربية، عبر إدخال جميع فنون اللغة العربية، مثل الشعر والقصة والبلاغة، في الحساب الآلي، ليسهل الحصول عليها، حيث تعمل على إطلاق مشروع عظيم، وهو موسوعة الشعر العربي على الإنترنت، التي ستحمل أربعة ملايين بيت شعر من الفترة الجاهلية إلى القرن الرابع الهجري، وقد تم جرد كل كتب التراث لاستخراج أبيات الشعر، وسوف تكون متاحة للباحثين قريباً. وسيكون ضمن المشاريع المتاحة في الإنترنت معجماً تاريخياً للغة العربية، وكل ما يتعلق بفنونها، كما أن هناك شركات مع كليات الحاسب الآلي ومراكز الإبداع والابتكار لتسجيل براءات اختراع لحوسبة اللغة العربية، حيث تعتبر المملكة أكبر دولة لديها مبادرات لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت بنسبة 7%، وهي حاملةَ العبء الأكبر في مسئولية التجديد اللغوي، وهي أكثر الدول العربية إثراء للمحتوى العربي على الشبكة العالمية للمعلومات، وفي قرارات الإلزام باللغة العربية في المكاتبات الرسمية، والدوائر الحكومية، والسجلات التجارية، والفواتير، وغير ذلك، ويشار أيضاً إلى قرب إصدار محرك بحث باللغة العربية، من قبل مدينة الملك "عبد العزيز" للعلوم والتقنية يدعى «نبعاً» على غرار «جوجل».