تأسست جامعة طيبة عام 1425ه بالأمر السامي الكريم رقم 22042 بتاريخ 10/5/1425ه، من خلال دمج فرعي جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمدينةالمنورة. وتحقق رؤية ورسالة الجامعة من خلال مفهوم الجامعة الشاملة وتحقيق التوازن بين إنتاج ونشر المعرفة وخدمة المجتمع في بيئة محفزة للتميز، للارتقاء لمصاف الجامعات المتقدمة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وذلك لتقديم برامج عالية الجودة في مختلف فروع المعرفة العلمية، وإجراء ودعم البحوث العلمية بما يسهم في إثراء المعرفة وتحقيق أهداف التنمية، وتلبية حاجات التنمية الوطنية ومتطلبات سوق العمل المتجددة من الكوادر البشرية القادرة على المنافسة في ظل اقتصاد عالمي، وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال التوسع في البرامج التدريبية والتثقيفية، وتوفير بيئة جامعية داعمة للإنتاج والتميز. ويدرس بالجامعة وفروعها أكثر من (55) ألف طالب وطالبة. وتضم الجامعة خمس وكالات هي وكالة الجامعة ووكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ووكالة الجامعة للشؤون التعليمية ووكالة الجامعة للتطوير والجودة ووكالة الجامعة للفروع ومن حيث الكليات والعمادات المساندة فتضم الجامعة في مقرها في المدينةالمنورة 27 كلية والمعهد العالي للأئمة والخطباء والكليات هي كلية التربية، وكلية العلوم، وكلية الطب، وكلية المجتمع، وكلية علوم وهندسة الحاسبات، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الهندسة، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية الصيدلة، و كلية طب الأسنان، ، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية العلوم التطبيقية، وكلية علوم الأسرة، وكلية العلوم الصحية للبنين، وكلية العلوم الصحية للبنات، وكلية الحقوق، والمعهد العالي للأئمة والخطباء، أما كليات الفروع فتشمل فرع محافظة ينبع، ويضم عددا من الكليات وهي كلية الهندسة، وكلية العلوم التطبيقية، وكلية علوم وهندسة الحاسبات، وكلية العلوم والآداب، وكلية العلوم الصحية للبنات، وكلية إدارة الأعمال، وفرع محافظة العلا، ويضم كلية العلوم والآداب، وكلية المجتمع، والمعهد الصحي، إضافة لكليات المجتمع في محافظات المهد والحناكية وخيبر وبدر. أما العمادات المساندة فهي (13) عمادة وهي عمادة القبول والتسجيل، وعمادة شؤون الطلاب، وعمادة شؤون المكتبات، وعمادة البحث العلمي، وعمادة الدراسات العليا، وعمادة الجودة، وعمادة التطوير الجامعي، وعمادة التعليم عن بعد، وعمادة التعليم الموازي والمستمر، وعمادة الخدمات التعليمية، وعمادة الدراسات الجامعية للطالبات، وعمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وعمادة تقنية المعلومات، وكذلك معهد البحوث والاستشارات. وتسعى الجامعة إلى إنشاء العديد من المراكز البحثية المتخصصة حيث أنشأت مركز البحوث التربوية، ومركز التقنيات المتناهية الصغر (النانو) ومركز بحوث العلوم الإنسانية، ومركز بحوث الأسرة، ومركز بحوث المال والأعمال، ومركز بحوث العلوم التطبيقية، ومركز أبحاث ودراسات السموم. وفي جانب العملية التعليمية فقد عملت الجامعة على عدة محاور وهي محور تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس وتطوير أسلوب التعاقد ومحور تطوير أداء الطالب الجامعي ومحور تطوير المناهج الدراسية والبرامج الأكاديمية. وقد أولت جامعة طيبة خدمة المجتمع أهمية بالغة تأكيداً منها لدورها التعليمي وقد قامت بالمشاركة الفاعلة في خدمة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي من خلال عضويتها بلجنة الحج بالمدينةالمنورة، وإعفاء نزلاء السجون من رسوم الدراسة بنظام الانتساب بالجامعة، وعقد اتفاقيات شراكة مع العديد من قطاعات المجتمع، وتقديم برامج السنة التأهيلية في كلية التربية وكلية الآداب والعلوم الإنسانية في تخصصات: اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والتربية الخاصة، وفي كلية العلوم، كما توسعت الجامعة في برامج الانتساب لتشمل تخصصات الدعوة، والتاريخ، والجغرافيا، وإدارة الأعمال والدراسات الإسلامية، والدراسات القرآنية، واستحداث برنامج التعليم الموازي في اللغة الانجليزية لمرحلة البكالوريوس، وتنظيم عشرات المؤتمرات والندوات والملتقيات والمعارض والدورات وورش العمل، كما نظمت الجامعة أندية صيفية بالتعاون مع الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية ومعارض للكتاب وغيرها من المشاركات التي تستهدف فيها مجتمع منطقة المدينةالمنورة. وتنظم الجامعة العديد من الفعاليات الثقافية والعلمية والفكرية من محاضرات وندوات ومؤتمرات من ضمنها: ندوة التعليم العالي للفتاة.. الأبعاد والتطلعات, ومؤتمر الأخطاء الطبية من منظور شرعي وطبي, واللقاء التعريفي التوعوي الرابع لمرض الزهايمر, ومؤتمر دور الجامعات العربية في تعزيز الوسطية بين الشباب, ومؤتمر اللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية في المملكة: الواقع والمأمول, وندوة التعليم الجامعي في عصر المعلوماتية, ومؤتمر أمراض القلب لدى الصغار والبالغين, ومؤتمر جامعة طيبة الدولي الأول في الحوسبة وتقنية المعلومات, لنشر الثقافة والوعي والمعرفة لقطاعات الجامعة والمجتمع بشكل عام للمساهمة في عملية التنمية والتثقيف. كما أولت الجامعة الجودة والاعتماد الأكاديمي أهمية بالغة من أجل التميز والسعي للوصول بجامعة طيبة للريادة العالمية كمركز متميز في التعليم العالي فأنشأت وكالة للجامعة للتطوير والجودة، وعمادة للتطوير الجامعي، وعمادة للجودة. وقد اعتمدت الجامعة العديد من الكراسي العلمية منها كرسي المعلم محمد بن لادن لتقنيات التشغيل والصيانة، وكرسي المعلم محمد عوض بن لادن لأبحاث الإعجاز العلمي في الطب النبوي التكاملي، وكرسي الشيخ يوسف عبداللطيف جميل للقراءات، وكرسي الشيخ عايض بن فرحان القحطاني السيرة النبوية، وكرسي الشيخ صالح بن عبدالله كامل لأصح الصحيح في الحديث الشريف، وكرسي الجزيرة للصحافة الإلكترونية. وتسعى الجامعة لتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المستقبلية للتطوير والجودة وهي الحصول على شهادة الآيزو للقطاع الإداري بالجامعة، والحصول على الاعتماد المؤسسي من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وإعداد البرامج التطويرية للكليات والإدارات، وتنفيذ برامج تطويرية لجميع منسوبيها داخلياً وخارجياً في جميع المجالات التدريسية والتقنية والبحثية والمهارية. وفي تقنية المعلومات والخدمات الإلكترونية وافق المقام السامي مؤخراً على تحويل مركز تقنية المعلومات إلى عمادة تقنية المعلومات، حيث تسعى الجامعة إلى التحول للتعامل الإلكتروني وطبقت العديد من الأنظمة في مختلف المجالات. وعلى مستوى التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني فإن الجامعة تسعى للتحول إلى جامعة إلكترونية وتطبق العديد من الأنظمة ذات العلاقة بالتعليم عن بعد. وفي جانب المشاريع فقد أطلقت الجامعة مشروعاتها الكبرى حيث عمدت إدارة الجامعة على تطوير المخطط العام للمدينة الجامعية المستقبلية ليستوعب عدد (35200) طالب وطالبة في جميع تخصصاتها الأكاديمية بإذن الله داخل الحرم الجامعي, كم تم العمل على بناء وتطوير المشاريع لسد الاحتياجات الضرورية الآنية لمسيرة التعليم دون الإخلال بالعملية التعليمية ونتج عنها عدد 37 مشروعا بتكلفة قدرها 106 ملايين ريال سعودي, ووقعت عقوداً بأكثر من مليار ونصف المليار ريال لإنشاء عدد من المشاريع بالجامعة خلال عامي 1430/1431ه (2009/2010م) مع عدد من الشركات الوطنية المتخصصة في مجال الإنشاء والتعمير. ويتم ذلك في وقت تشهد فيه الجامعة تنفيذ سبعة مشاريع عملاقة بدأ العمل فيها مطلع العام الماضي بمبلغ وقدره (1.200.000.000) مليار ومائتا مليون ريال. وقد وضعت الجامعة نظرة مستقبلية كي تواصل بناءها المستمر تقوم على زيادة عدد الموظفين من ذوي الكفاءات العالية، والتوسع في فرص التدريب الداخلي والخارجي لمنسوبي الجامعة، واستكمال إدخال تقنية المعلومات لجميع القطاعات الإدارية والتحول الكلي إلى الإدارة الإلكترونية، والحصول على شهادة الأيزو 9001 في الإدارة العامة، وتعميم السنة التحضيرية لجميع كليات الجامعة، والتوسع في برامج التوأمة والشراكة الأكاديمية مع الجامعات العالمية، والحصول على الاعتماد المؤسسي والأكاديمي لبرامج الجامعة واستكمال مشروعات الجامعة التطويرية في مختلف المجالات والاستمرار في تعزيز الجانب البحثي وخدمة المجتمع.