اعترفت منظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الأول للوخز بالإبر الصينية في مدينة بكين بالإبر كعلم قائم أثبت فعاليته في تخفيف آلام 43 مرضًا مثل الصداع الكامل والنصفي، شلل العصب الوجهي ، آلام الرقبة والظهر، آلام خشونة المفاصل، الصداع ، وكذلك في تخفيف بعض الشكاوي مثل الغثيان والإقياء والتي تلي العمليات أو الحمل أو العلاجات الكيميائية، تناذر جوكرن، الوهن العضلي الليفي، آلام الأسنان، آلام الطمث، مكافحة التدخين والإدمان ، ويختلف عدد الإبر المستعملة بين إبرة إلى در ازن من الإبر باختلاف الحالة ودرجة الألم ولكن عادة تكون بين 1-4 ويستمر غرزها بين 15 ثانية -20 دقيقة ، وأيضا تختلف عدد الجلسات باختلاف الحالة ودرجة الألم ويعطى عادة بشكل أسبوعي ولمدة 6 أسابيع. وفي هذا الإطار يقول الدكتور محمد عبدالرحمن ابوالعلا استشاري ومتخصص في العلاج بالابر الصينية ان الدول الغربية وضعت دليلاً للفوائد السريرية المثبتة علمياً للوخز بالإبر الصينية وذلك لنشر الوعي الصحي للتعريف بهذا التخصص ودحض الإدعاءات القائلة بأن هذه الإبر تعالج كل الأمراض مما يؤدي إلى استغلال المريض واستنزافه مادياً ، لافتا الى ان من النظريات التي أثبتت فوائد الإبر الصينية هي نظرية التحكم في بوابة الألم حيث أن الوخز بالإبر ينبه المستقبلات العصبية ويعمل مباشرةً على مستوى النهايات الحرة للألياف العصبية التي تغلق بوابة الألم عند الإنسان. وهناك نظرية أخرى تدعى النظرية الكيميائية حيث يؤدي الوخز بالإبر إلى إثارة ذبذبات كهرومغناطيسية في داخل الخلايا والأطراف العصبية مما يؤدي إلى إفراز مواد هرمونية مثل البرستاغلاندين والأدرينالين ومواد كيميائية طبيعية مخزونة في الجسم تسمى أفيونات الدم (إندورفين) مما يؤدي إلى تسكين الألم. ويمكن أن تؤدي إلى تحريض السيالات العصبية خصوصاً المهدئات الداخلية في النخاع الشوكي وبالتالي يثبط انتقال الألم، ويختلف التأثير باختلاف عمق التحريض (جلد، عضل) وشدة التحريض وناحية التحريض (نفس النقطة أو التوزع العصبي العضلي) ويمضي د.ابوالعلا قائلا : تعتمد عملية الوخز على غرس الإبر وتحريكها بأصابع اليد بثلاث طرق هي طريقة بوفا وطريقة سيفا وطريقة شوان جوان. وقبل البدء بتطبيق الوخز بالإبر لا بد من معرفة بعض النقاط المهمة التي يجب مراعاتها فمثلاً يجب البحث عن النقاط المؤلمة والتي تؤلم عند الضغط عليها ووخزها، وكذلك يجب الجمع بين وخز نقاط في مكان الألم ووخز النقاط المهمة في أماكن أخرى بعيدة على نفس المسار . ويكشف ان هناك طرق أخرى يمكنها ان تحل محل او تترافق مع الوخز بالإبر الصينية منها العلاج بالضغط وكذلك اضافة استعمال الليزر الى الابر الصينية والذي يضاعف النتائج لفترة اطول باذن الله وبدون آثار جانبية . ويؤكد د.ابوالعلا ان من النظريات التي أثبتت فوائد الإبر الصينية هي نظرية التحكم في بوابة الألم حيث إن الوخز بالإبر ينبه المستقبلات العصبية ويعمل مباشرةً على مستوى النهايات الحرة للألياف العصبية التي تغلق بوابة الألم عند الإنسان ، وهناك نظرية أخرى تدعى النظرية الكيميائية حيث يؤدي الوخز بالإبر إلى إثارة ذبذبات كهرومغناطيسية في داخل الخلايا والأطراف العصبية مما يؤدي إلى إفراز مواد هرمونية مثل البرستاغلاندين والأدرينالين ومواد كيميائية طبيعية مخزونة في الجسم تسمى أفيونات الدم (إندورفين) مما يؤدي إلى تسكين الألم ، ويمكن أن تؤدي إلى تحريض السيالات العصبية خصوصاً المهدئات الداخلية في النخاع الشوكي وبالتالي يثبط انتقال الألم، ويختلف التأثير باختلاف عمق التحريض (جلد، عضل) وشدة التحريض وناحية التحريض (نفس النقطة أو التوزع العصبي العضلي) .