تصوير - المحرر : ادى تدفق مياة آسنة الى شارع الرغامة بشرق جدة الى توقف الحركة بشكل شبه تام بعد ان تكدست السيارات وراء الحفر والاخاديد التي تسببت فيها تلك المياه وامتد (ارتداد) السيارات الى مئات الامتار في ظل عدم وجود الجهة الرسمية المسؤولة عن ازالة ذلك الخلل وايضا في ظل غياب اي من دوريات المرور في مكان يعتبر معبراً لاكثر من ستة احياء الى طريق الحرمين. تهاون واضح وفي التفاصيل وطبقا لما رأته (البلاد) هناك فقد قال لي عدد من سائقي السيارات وبعض السكان المجاورين لمكان الحدث ان (ادارة وحدة مياه جدة) هي السبب فالمياه الآسنة تتدفق من بيارة احد العمارات وسط شارع الرغامة المتجه جنوبا بمحاذاة المتحف الشهير في شرق جدة (ابرق الرغامة). لا تجاوب من المياه وقج قمنا بابلاغ (وحدة مياه جدة) او شركة جدة للمياه الوطنية اكثر من مرة خلال مدة تزيد على ثلاثة اشهر دون ان نجد اي تجاوب وهو الامر الذي ادى الى تراكم المياه وتأثيرها يوما بعد يوم واسبوعاً بعد اسبوع وشهراً بعد شهر حتى تآكل الاسفلت ثم انحفرت الارض عدة حفر واخاديد حتى وصل الامر الى ما تراه عيوننا حاليا من تعطيل شديد لحركة السير. نتائج التراخي وقالوا كان الحل في يد شركة المياه بأن توقف تدفق مياه الصرف للشارع بأي طريقة من خلال اجبار صاحب العمارة على ازالة الضرر عن الشارع العام وطريق المسلمين لكن ان يتم التهاون والتراخي بأية طريقة كانت فان هذا ما سوف يؤدي وقد أدى الى هذه الاشكالية بتعطيل مصالح الناس وتخبط السيارات فوق مياه آسنة تخفي تحتها حفر واسعة تتلف السيارات وتسبب الالم النفسي لسائقيها وتعطليهم عن مصالحهم. زحام وتعطل مصالح وقالوا اليوم مثلا (امس) جلسنا ما يزيد على نصف ساعة ونحن في طابور طويل من منتصف حي المساعد حتى آخر شارع الرغامة شمالا والسبب هو هذه الحفريات الواسعة التي ازدادت اتساعا مع الزمن لانه غاب عنها الحل الجذري وتأخر في الحل السريع مع البداية فكان ان اتسعت الحفر ونخشى الحقيقة من الاسوأ وهو توقف الحركة تماماً. الممر الوحيد معطل وختموا بالقول ان هذا الممر هو المعبر الوحيد للحي الى الناحية الشمالية بعد اغلاق الممر الرئيسي بسبب تحويله مشروع القطار وكان الواجب على مرور جدة وشركة المياه تفقد المكان يوميا لتسهيل المرور فيه خاصة وهو يخدم اكثر من ستة احياء في شرق جدة ولكن ماذا نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل.