قدمت الشيخة حصة صباح السالم الصباح المشرف العام على «دار الآثار الإسلامية» ،كباحثة متخصصة وصاحبة خبرة واسعة في الآثار والفنون الإسلامية، ، عدة محاضرات في الولاياتالمتحدة الأميركية أخيراً. ففي مؤتمر عقد في جامعة بنسلفانيا على مدى الأيام 16-17-18 من أكتوبر الماضي، قدمت محاضرة تحت عنوان «المساحات والرؤى في العمارة والفن في العالم الإسلامي». شارك في المؤتمر كوكبة من 30 باحثاً واستاذاً جامعياً من ذوي الخبرة والتخصص والمكانة العلمية المشهودة. كانت ورقة الشيخة حصة المطروحة في هذا المؤتمر هي الوحيدة من العالمين العربي والإسلامي. جاءت الورقة الثانية التي قدمتها الشيخة حصة تحت عنوان «من الخاص إلى العام» في مركز بارد للدراسات العليا في نيويورك بتاريخ 20 أكتوبر 2008 تحدثت فيها عن تجربتها في انتقاء، وتكوين وإعداد مجموعة الصباح العالمية للفنون الإسلامية، وكيف كانت نواة تكوين متحف «دار الآثار الإسلامية». كانت بالتالي نواة لحركة فنية متحفية انطلقت من الكويت عام 1983 وتوسعت في منطقة الخليج العربي بكامله. استعرضت في حديثها المصاعب في التوثيق، والتنسيق، والعرض العلمي الدقيق، ثم ما كان من تعرض مجموعة الصباح للنهب بعد العدوان العراقي في عام 1990 وتدمير مبنى «دار الآثار الإسلامية» من الداخل، وكيف نجت غالبية المجموعة بفضل تدخل الأممالمتحدة بعد دحر العدوان. حضر المحاضرة ممثل دولة الكويت في الاممالمتحدة عبدالله مراد، واعضاء السفارة الكويتية، ومجموعة من المهتمين بالثقافة العربية والاسلامية. بعد انتهاء حديث الشيخة حصة، اقام السفير مراد حفل عشاء احتفالا بالضيفة الكريمة، دعا اليه نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والاكاديمية في الساحة الثقافية بنيويورك. وتضمن برنامج الشيخة الصباح ايضا زيارة لسفير دولة الكويت في واشنطن العاصمة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، حيث اقام والسيدة حرمه الشيخة ريمة حفل عشاء على شرف الضيفة. حضرها نخبة من السياسيين والمهتمين بالقضايا الثقافية في الولاياتالمتحدة الاميركية، منهم وزير الامن القومي، ووزير التجارة الى جانب رؤساء ومديري المراكز الثقافية، كمركز كنيدي للفنون، ومدير معهد سميسنيان، ومدير دار الميرديان، والسفير الاميركي السابق في الكويت ادوارد غنيم، وزوجة مساعد وزير الخارجية ديفيد وولش.