تدور في أروقة الوحدة هذه الأيام أخبار عن رغبة الأستاذ علي داوود رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة، وأعضاء إدارته، في التخلي عن المنصب، بعد النتائج الهزيلة التي حدثت للفريق، وابتعاد أعضاء الشرف وغضب وسخط الجمهور الوحداوي على الإدارة، وإن فَعَلها الداوود فخير ما فَعَل، لأن الوحدة وبالذات في الوقت الحالي في حاجة ماسة إلى رئيس تتوافق عليه أغلب الشرائح الوحداوية، من أعضاء شرف وجمهور، لأنها تحتاج إلى بناء من الأساس سواء إدارياً أو فنياً أو فيما يخص اللاعبين في المحافظة على الجيد وتسريح السيء لعباً.وقد قام بعض كبار أعضاء الشرف بطرح اسم الأستاذ حاتم عبدالسلام لتولي مسئولية رئاسة نادي الوحدة، وترك الحرية له في اختيار أعضاء مجلس إدارته، ودعمه مادياً ومعنوياً، من أجل النهوض بالوحدة، والعودة بها إلى ساحة المنافسة. وقد سبق وأن أعدَّ فريقاً خلال رئاسته للنادي في الفترة السابقة من شباب النادي، بوضع خطة عمل على هؤلاء اللاعبين بمساعدة الجهاز الفني والإداري للفريق، إلى أن ثبَّتوا أقدامهم في الملاعب، وللأسف ما زرعه عبدالسلام كان حصاده عام 2007م في فترة رئاسة التونسي، حيث تم بيع عقود هؤلاء اللاعبين إلى أندية أخرى منافسة، وهاهم الآن نجوم دوري زين للمحترفين، وأفضل اللاعبين فيه. أتمنى أن يُعيد عبدالسلام نفس خطة العمل السابقة في إعداد اللاعبين، ليكون لدى الوحدة في المستقبل القريب فريقاً منافساً حاصداً للبطولات، وعلى الجمهور الوحداوي الصبر قليلاً. للتواصل: [email protected]