تصوير - خالد الرشيد : اشتكى المواطن أحمد كليب الحربي عبر "البلاد" من عدم استجابة أمانة جدة لشكواه والذي استمرت معاناته زهاء ثلاث سنوات ولا تزال وهي تكمن في وجود حوش فضاء أمام منزله وترمى فيه بقايا الدمارات والنفايات. وأضاف الحربي أن يوم الجمعة الماضي شب حريق في هذا الحوش وكاد أن يقضي على منزلي وبداخله أطفالي وبعد اخماد الحريق انبعثت الروائح الكريهة التي تسببت في هروب عائلتي إلى الجيران من أجل الابتعاد عن مسببات أمراض الربو.وأشار الحربي أنه بشكل يومي يراجع الأمانة وقد حضر المندوب وقام بتصوير الموقع وأخبرني أنه لا يوجد قلابات نقل لدى البلدية وتم احالة معاملتي إلى قسم الدمارات. ولم يحضر أي شخص ومعاناتنا لا تزال مستمرة مع هذه النفايات والأخشاب التي قد يشعل الأطفال النيران فيها في أية لحظة. وأصبحت لا استطيع أن اغادر المكان خوفاً من احتراق منزلي الذي يأوي أطفالي الذين غادروا المنزل بسبب هذا الحوش كما أضاف الحربي أن ابنه لم يستطع السكن معه بعائلته في أحد الأدوار وأصبح يبحث عن سكن بالايجار في ظل المشكلة التي نواجهها. وقال في ذات السياق أحمد السلمي أحد سكان الحي حقيقة المشكلة التي نواجهها منذ مدة طويلة هي أكوام النفايات التي ترمى في الشارع وتتجمع عليها القطط والفئران ووجدت لها أرض خصبة ونحن نعاني في الليل من دخول الفئران منازلنا والعبث ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث من وراء هذه النفايات. ويلاحظ على عمال النظافة التفرغ لجمع العلب الفارغة من أجل بيعها وترك تنظيف الشوارع .وقال أحدهم ثلاثة أشهر لم نتسلم الرواتب مما دفعنا إلى أن نقوم بالبحث عن مصدر نقتات منه على الأقل ما يؤمن قوت يومنا.وطالب السلمي من الجهة المسؤولة بالقيام بواجبها الكامل تجاه الأحياء الشعبية التي تعاني من تكدس النفايات وبقايا البناء.