إذا أردت رحلة التغيير وأردت أن تتحلى بالذكاء الوجداني إذا عليك باتباع القوانين التالية: - ساعد نفسك لتعرف من أنت واسأل نفسك من أنت ، فمتى كانت آخر مرة جلست مع نفسك جلسة إيجابية ، تحدد فيها نقاط القوة ونقاط الضعف ، ولكن كن حذراً بحيث لا تكره نفسك ، وهناك لتعرف نفسك تقسيم وضعه عالم اسمه "جوهاري" يقول بوجود أربع مناطق: المنطقة الأولى: المنطقة المفتوحة: الناس تعرفها وأنت تعرفها. ،المنطقة الثانية: المنطقة العمياء الناس تعرفها وأنت لا تعرفها.،المنطقة الثالثة: المنطقة المتخفية: أنت تعرفها والناس لا تعرفها. وهي التي تحدث حين نتضايق حين يقول لنا الناس كلمة معينة والناس لا تعرف أننا نتضايق منها مثلاً. وهنا لابد من جلسات المصارحة مع الأصدقاء كي نعرفهم ما يضايقنا.، المنطقة الرابعة:غير معروفة: لا أنت ولا غيرك يعرفها، لا تشغل نفسك بها ، فالمواقف والحياة تظهرها. - حدد مشاعرك بدقة: هل غضبان أم حزين ولماذا؟ حتى تأخذ قراراً وتحدث عن مشاعرك وحبذا لو كان صديق صدوق أو تحدث مع الله سبحانه وتعالى فهو سميع عليم يسمع كلامك وهمسك ويعلم السر وأخفى ، وتحمل مسئولية مشاعرك. - تحدث عن مشاعرك: واخرج ما بداخلك للآخرين بطلاقة وعبر عما بداخلك. - تحمل مسئولية مشاعرك. - خذ قرارك بالتغيير : وأدر قرارات حياتك، فإذا كنت شخصاً غير مرن لا تتكيف مع الظروف الجديدة لابد من التغيير. - اسأل الآخرين من أنت من أكثر الأشياء التي تبين من أنت : اسأل الأصدقاء المقربين واسأل عن الايجابيات والسلبيات اسأل مديرك واسأل في بيتك واختر 10 من الشباب المتعاملين معك ، وهيئ نفسك أن الكلام قد يضايقك وأن الصفات التي يقولونها عنك قد لا تعجبك. -قم ببعض التمارين على الإنترنت التي تحدد لك شخصيتك: وبعض هذه التمارين مفيد بنسبة 70%. وفي النهاية فمن المهم أن نكون أذكياء وجدانياً لأن هذا يعني أن نغير أنفسنا للأفضل وأن نديرها ونحولها للأفضل. صفحة "أصدقاء الإعلام التطوعي"