أثار عمل 10 فتيات سعوديات ك"عاملات نظافة" في مطبخ أحد منتجعات القصيم برواتب تتراوح ما بين 2500 و3000 ريال شهرياً في إثارة العديد من التعليقات علي مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك. حيث شدد "المحامي د.ماجد الفهد" علي وجوب أن يعلم المجتمع انه من حق أي ربة منزل إصدار قانون تحصل من خلاله على مكافأة مجزية من بيت المال لرعايتها جيل المستقبل. وتوجهت "Isaac Alhalmi" إلي الله سبحانه وتعالى بأن يقويهن ويحفظهن من كل شر، مطالبة المجتمع السعودي بتغيير نظرته للمرأة العاملة لأن المرأة نصف المجتمع. واعتبرت "ليال الصحراء"أن المرأة في بيتها تعمل دون مقابل، وإنما عادة تواجه الأسرة مشاكل اقتصادية ترغم النساء السعوديات للبحث عن العمل لسد احتياجات المنزل. وشدد "alohali_fahad" علي أن ثقافة المجتمع السعودي تتغير تجاه عمل المواطنات خاصة في تلك الوظائف الخدمية التي كان يستهجنها المجتمع من ذي قبل، كما رأى ""anfaaswardahأن العمل الذي يسد حاجات الإنسان هو عمل شرعي لا محال، مطالباً بلعب دور أكبر في تغيير الثقافة المجتمعية تجاه عمل النساء. ودعت " ARWA_ALTURKI" النساء العاملات بعدم الاهتمام بما يقوله من حولها في المجتمع حول طبيعة عملها التي وصفته بالشريف، وقالت :يكفيها لإعالة أسرتها المكونة من أربعة أولاد وثلاث فتيات بعد وفاة والدهم قبل أعوام، وشدد " تركي العتيبي" علي أن عمل المرأة ليس عيباً بشرط أن يكون راتبه مجزي لسد احتياجاته التي تسعي إليها، مطالبا المسئولين بالمملكة سن قوانين لحمايتها من التحرش. وطالبت " Alaa Rasheed" الشعوب العربية بضرورة تغير نظرته عن هذه المهن، معلقة: عمل المرأة ليس حرام ولا عيب مدام مطابق للشريعة الإسلامية التي نحترمها جميعا، وأشادت " Rayan A.S" بنزول المرأة للعمل مهما كانت الظروف، معتبره أن الكسب الحلال ليس عيب ابدأ، مشددة علي ضرورة أن يغير المجتمع السعودي من نظرته تجاه عمل المرأة. وقالت " Noniii912": سبب عمل المرأة السعودية في وظائف كالنظافة إلى سد احتياجات المنزل من خلال الحصول علي دخل مادي مناسب لتحمي أسرتها من التسول، وتتمنى " أم معاذ" من الحكومة السعودية أن توفر عمل مناسب للمرأة السعودية، مؤكدة في الوقت ذاته أن عمل المرأة ليس عيب ولا حرام.