يُطلق عليه الإعلام الإماراتي ( عموري ) وتحب أن تلقبه الجماهير ( ماردونا الخليج ) بهذه الألقاب الكبيرة يبرز النجم الرائع والصاعد بقوة صاروخ أسكود اللاعب الاماراتي ( عمر عبدالرحمن ) أفضل لاعب خليجي حالياً والمرشح بقوة لحصوله على لقب أفضل لاعب في بطولة خليجي 21. عموري شارك مع منتخب بلاده مؤخراً في أولمبياد لندن 2012م ويعتبر من أصغر اللاعبين في البطولة إلا أن الفن والعطاء والإبداع لا يعرف سناً أو مرحلة أو حتى واسطة أنها المهارة الماردونية التي لا يملك المشاهد سواء كان اماراتيا أو غيره سوى الوقوف والتصفيق لإبداع هذه الموهبة ومهارتها. الإمارات خرجت من هذه البطولة بمكاسب لا تعد ولا تحصى وكسبت جيلاً سيخدمها لسنوات طويلة والعجيب والرائع في العمل الإداري الإماراتي الذي يدير هذا المنتخب الرائع منذ سنوات ومن خلال الفئات السنية، أنهم يعملون من أجل مونديال 2018م فالتطور الإداري في الإمارات وفكره انعكس على منتخبها وحركتها الرياضية وخرج من رحم هذا المنتخب شبيه لماردونا دولياً وشبيه للاعب السعودي خالد قهوجي خليجياً. الموهبة الفذة عمر عبدالرحمن ذكر في تصريح له أنه لا يهتم بالنتائج قدر اهتمامه بالمستوى والظهور بالشكل اللائق والنتيجة ستأتي بعدها خاصة أن كرة القدم فوز وخسارة وقال " أنا ألعب كرة القدم من أجل أن استمتع بها والنتيجة ستأتي بعد المستوى وحلمي الآن أن أحقق كأس الخليج مع منتخب بلادي " .