جزى الله قادتنا على كل ما يبذلونه في تقديم الخدمات المختلفة للمواطن والمقيم من هذه المشاريع الضخمة الكبيرة والتي تصب في صالح شعب المملكة العربية السعودية وتحقيق افضل سبل العيش الطيب باذن الله تعالى.. وكذلك تحقيق الاهداف الوطنية والاجتماعية والاقتصادية لرقي وازدهار هذا البلد المعطاء والمتطور يوم بعد يوم بتوفيق من الله عز وجل ثم بارادة وعزيمة واجتهاد القائمين على امر هذه البلاد ومؤازرة ومشاركة كافة ابناء الشعب ومن على ثرى هذه الارض المباركة الطيبة. وسوف يتم تخصيص مخصصات وميزانيات ضخمة لكافة المشاريع الاجتماعية والتنموية في البلاد باذن الله تؤتي اكلها وتحقق الثمار اليانعة والاهداف النافعة المرجوة ولعل كل ما خصص له يجد طريقه في البنود المرسومة له من المشاريع الضخمة التي رسمتها الدولة وان تصرف هذه المبالغ في مشاريعها الحيوية ولا يتأخر اي مشروع كما انه ولاشك يجب ان تصرف المخصصات في اماكنها المقررة لها دون ابطاء ايضا..!! ان ميزانية الخير التي ستعلن تشمل كل جوانب التنمية وتضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين وان اعلان الميزانية العامة للدولة بهذا الرقم التاريخي غير المسبوق يعد تأكيدا لما تتمتع به المملكة من وضع اقتصادي قوي ومن سياسة مالية حكيمة ان الميزانية العامة للدولة التي تأتي ببشائر الخير والبركة خصوصا في مثل هذا الوقت الذي مازال العالم يعاني تبعات الازمة العالمية حيث ستأتي الميزانية بانفاق يتجاوز ما انفق العالم. ويأتي ذلك في ظل ترقب المواطنين للميزانية الجديدة التي تشير تقديرات وتوقعات الخبراء في الشؤون الاقتصادية الى انها ستكون واحدة من اضخم الميزانيات القياسية للدولة، مع تقديرات تشير الى تجاوز حجم الانفاق على المشاريع في هذه الميزانية ان المؤشرات والمعطيات الاقتصادية المتوفرة حاليا تشير الى ان الميزانية التقديرية ستكون الاضخم قياسا بالميزانيات التقديرية السابقة منذ تأسيس البلاد للعام المقبل وحتى اخر ميزانية تقديرية معلنة. وبحسب هذه المؤشرات، سيذهب النصيب الأكبر من الميزانية التقديرية الى الانفاق الاستثماري، الذي قد يستحوذ على نسبة تتراوح من 37 في المائة الى 47 في المائة، من المتوقع ايضا ان يزيد الانفاق الاستثماري عما هو متوقع بنسبة 20% مشيرا الى ان ما يلفت الانتباه في ميزانية 2012 هو استمرار الحكومة السعودية حذر من الاستمرار في الانفاق الضخم قد يزيد من حدة الضغوط التضخمية في المملكة، بموجة ارتفاع جديدة في الأسعار بفعل السيولة الكبيرة التي ستضخها الميزانية في شرايين الاقتصاد المحلي. نزار عبداللطيف بنجابي - جدة [email protected]