يتم تخصيص مخصصات وميزانيات ضخمة لكافة المشاريع التنموية في البلاد تؤتي أكلها وتحقق الأهداف النافعة المرجوة ولعل كل ما خصص له يجد طريقة في التنفيذ من خلال البنود الموضوعة له من المشاريع الضخمة التي رسمتها الدولة وأن تصرف هذه المبالغ في مشاريعها الحيوية ولا يتأخر أي مشروع كما أنه ولا شك يجب أن تصرف كل المخصصات في أماكنها المقررة لها دون إبطاء أيضا ....!!! إن ميزانية الخير التي ستعلن تشمل كل جوانب التنمية وتضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين وإن إعلان الميزانية العامة للدولة بهذا الرقم التاريخي غير المسبوق يعد تأكيدا لما تتمتع به المملكة من وضع اقتصادي قوي ومن سياسة مالية حكيمة. ويأتي ذلك في ظل ترقب المواطنين للميزانية الجديدة التي تشير تقديرات وتوقعات الخبراء في الشؤون الاقتصادية إلى أنها ستكون واحدة من أضخم الميزانيات القياسية للدولة، مع تقديرات تشير إلى تجاوز حجم الإنفاق على المشاريع في هذه الميزانية. وبحسب هذه المؤشرات، سيذهب النصيب الأكبر من الميزانية التقديرية إلى الإنفاق الاستثماري، الذي قد يستحوذ على نسبة تتراوح من 37 في المائة إلى 47 في المائة. وإن السياسة المالية للمملكة اعتمدت في السنوات الماضية على منهجية التسريع في ميزانية الإنفاق على التركيز في مشاريع البنية التحتية والإنفاق الرأسمالي، وهذا الإنفاق يتجاوز بتأثيراته سنة الميزانية إلى السنوات المقبلة. نزار عبداللطيف بنجابي (جدة)