رغم الوضعية الأقل من المتوسطة لمنتخبنا السعودي الحالي الا أنه كالعادة بدأت الترشيحات تنصب نحوه وأنه أقوى المرشحين لحصد اللقب الخليجي وهذا غير صحيح، فمنتخبنا مع ريكارد عطفًا على مباراة منتخب الأرجنتين أمامه تحد كبير واذا كانت نتيجة ذلك اللقاء تعكس مستوانا الحقيقي فإن المنتخب هو بطل دورة الخليج القادمة بالبحرين وهذا ليس بمستغرب ولكن لنحذر تلك الترشيحات ولا نريد أن نستبق الأحداث وسنترك التقييم الى مابعد البطولة وسوف نتحدث بصراحة حول المنتخب والمدرب الذي لدينا تحفظ كبير عليه وعلى اختياراته وبمشيئة الله اذا أعطانا الله العمر الى مابعد نهاية الدورة فسوف نتحدث بكل مصداقية وشفافية. (عودة العالمي تخيفهم) كنت أتحدث هاتفيًا مع شخصية رياضية مخضرمة بأحد الأندية السعودية الكبيرة التي هبطت للدرجة الأولى والذي أسعد دائمًا باتصالي به حيث أستفيد من خبرته الطويلة بالمجال الرياضي، وتحدثنا عن النصر العالمي حاليًا فقال هناك فريق بعينه لايخاف من هزيمة العالمي بل مايخيفه أكثر ويقلقه هو عودة العالمي للفوز وهذا بالتالي يعني عودة العالمي للبطولات والفوز من جديد عليهوالأندية الأخرى. قلت له المشكلة إن ذلك الفريق ومن خلفه أعلامه المتعصب لم ولن يترك العالمي وهو في اسوأ الظروف فكيف وهو يقدم احلى العروض يقومون بالمديح ليس حبًا فيه ولكن لكي يكون للمديح تأثير عكسي على اللاعبين فيحدث التراجع من جديد. (وقفة) في حديث مع أحد الزملاء الذين يتابعون مقالي هنا بالبلاد بين وقت وآخر يقول الزميل أحمد المويس المطيري أن النصر فرط بجهل في نجم كبير هو إلتون وهاهو اليوم يصنع الإنجازات مع النادي الفتحاوي. قلت له ليست المرة الأولى التي يفرط فيها العالمي في نجوم أجانب كبار فقبله أوهين كنيدي والمدافع أيدير وغيرهما كان العالمي زمان متميزاً بين الاندية السعودية بحسن اختيار اللاعبين والمدربين الأجانب، أما اليوم فيا قلبي لاتحزن صار يجلب أسوأ اللاعبين شوكت وحسني وقس على ذلك لكن بمشيئة الله الأمور في طريقها للتعديل فالمدرب الحالي اذا عرف اللاعبون كيف يتعاملون معه فسوف تتغير الأمور للأفضل ويعود العالمي للتميز، أما اذا كانت الأمور فقاعة صابون وهذا ما نخشاه على العالمي فنسأل الله الستر. [email protected]