التصريح الصحفي الذي أدلى به صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب لإحدى الصحف المحلية حول المنتخب السعودي يحتاج لوقفات عديدة كونه حديث من القلب لامس الهموم والجروح المتعلقة بمنتخبنا السعودي الغالي والذي بلا شك لا يسرنا الوضع الذي وصل إليه والجميع شركاء في ذلك من الرئاسة والقائمين على المنتخب واللاعبين والجمهور والإعلام الرياضي ولا شك أن سموه بمشيئة الله قادر على إيجاد القرارات السريعة والحلول الناجعة لتلك الأوضاع التي يمر بها المنتخب واتخاذ خطوات كفيلة بالتصحيح بتوفيق من الله ثم تعاوننا جميعاً ولعل أضعف الإيمان أن نقول خيراً أو نصمت نعم يا سمو الأمير هناك نسبة كبيرة هم سبب الإحباط لرياضتنا وكما قلتم في كافة المجالات وكما قلتم يا سمو الأمير هناك نقد هدفه النقد البناء لغرض المصلحة العامة أما تصفية الحسابات والنقد للانتماءات فكلنا نرفضه ولا نقره ونعم يا سمو الأمير هناك من يسترزق من وراء النقد وهم كثر لأنهم دخلاء على المهنة والانتماء لديهم لجيوبهم لا لمصلحة الوطن اسمح لي يا سمو الأمير أن أقول عودة المنتخب ليست صعبة ولا مستحيلة فلدينا من الإمكانيات والخبرات والقدرات الوطنية من سوف يكونوا أدوات بإذن الله لكي نصحح كل الأخطاء أو على الأقل جلها لعل في مقدمتها الحرص على اختيار النجوم الذين يمثلون منتخبنا بعناية فليس كل من سجل هدفاً أو برز في مباراة يضم كذلك إذا كنا على مستوى العالم الأفضل في التجهيزات من حيث أفضل سكن وأفضل أطباء وأفضل تغذية وأفضل مكافآت تقدم للاعبين فكما هناك ثواب فلا بد أن يكون هناك عقوبات صارمة بحق كل من يُقصر ويتهاون بسمعة المملكة عند تمثيله للمنتخب خصوصاً اللاعبين ومن بعدهم الجهازين الإداري والفني وكذلك الإعلام الرياضي كل من يهاجم أو ينتقد نقداً غير منطقي وبعيداً عن المصلحة العامة لكرتنا يجب ًن يطبق بحقه الجزاء الرادع لكي يكون عبرة لغيره كما أننا بحاجة للعودة من الصفر للتأسيس والاهتمام بالبراعم بدءاً من المدارس وأن تكون لدينا مدارس كروية خاصة للمنتخب إلى جانب من يبرز من الأندية ويكون فعلاً مستحقاً أن يمثل المنتخب هذه الأكاديميات أو المدارس همها وتركيزها اكتشاف المواهب الرياضية من السعوديين بالمدارس والحواري ولعل مناطقنا تزخر بأمثال أولئك إذا وفرنا كشافين على مستوى ويخافون الله ويراعون الأمانة متخلصين من عقدة الميول فسوف بإذن الله تختصر المسافات ونجد لدينا قاعدة صلبة نوليها عناية بالتغذية والتدريب والتأسيس الجسماني ولا يمنع استقدام مدربين من أكاديميات عالمية لذلك أو إرسالهم إلى معسكرات تدريبية مع إحدى الأكاديميات أو الأندية الشهيرة كما أن من مراحل التصحيح يا سمو الأمير إيجاد رابطة خاصة للمنتخب السعودي بعيدة عن أولئك المشجعون الجهلة ولعل عاطي الموركي وبلوي الاتحاد نواة لتأسيس الرابطة لكي ترافق الرابطة بالمشجعين الذين يتم اختيارهم للمنتخب في كافة مشاركاته كما يجب التشديد على رؤساء الأقسام الرياضية بالصحف والمجلات المحلية وكذلك القنوات محلية أو خارج الوطن ونقصد ذات الهوية السعودية بعدم الإساءة للمنتخب واستضافة من هب ودب وخصوصاً أولئك الذين لا تاريخ لهم وتطبيق أشد العقوبات بحقهم كما أنني أرى والرأي لسموكم الكريم أن يتم الاستغناء عن مدرب المنتخب الحالي ريكارد فهذا المدرب يمكن أن يكون أي شيء إلا أن يكون مدرباً ولعل نتائج المنتخب السابقة وآخرها البطولة العربية مع احترامي للمنتخب الفلسطيني من هو حتى يظهر منتخبنا بذلك المستوى غير المقنع امامهم كذلك المنتخب الليبي هو الآخر كيف يخرجنا ونحن الأفضل من المنتخبين في كل شيء وأقصد إعداداً وخبرة وتاريخاً وإمكانيات كما أننا نتمنى وقفة صادقة من جماهيرنا السعودية الواعية لمساندة منتخبنا كما نأمل من روابط مشجعي الأندية أن يكون ولاؤها للمنتخب كل لاعب يمثل المنتخب يجب مساندته وأن يكون جميع اللاعبين الذين يمثلون المنتخب لدينا سوى نحن لا نشجعهم لشخصهم بل لأنهم يمثلون المنتخب كما يجب يا سمو الأمير مراقبة معلقي لقاءات المنتخب الذين يسببون فرقة بين اللاعبين من خلال المديح للاعبين على حساب آخرين نسأل الله رب العزة والجلال أن يوفقكم يا سمو الأمير ويشد عضدكم بالبطانة الصالحة الناصحة العاقلة التي تجعل عودة منتخبنا على يدكم قوية كما كنا من قبل وبإذن الله ثقتي أنا شخصياً بالله أولاً وأخيراً ثم بكم كبيرة فما تتمتع به من خبرة رياضية وإدارية كفيلة بتحقيق الحلم بعودة الأخضر كما كان وكما رددنا مع الراحل الرمز في فنه وطيبته طلال مداح يرحمه الله ووالدينا ونحن وجميع موتى المسلمين .. يا ناس الأخضر إذا لعب بركان يتفجر غضب منصور يا أغلى شعار يا سعودي يا أفضل منتخب رددناها زمان بمشيئة الله سوف نرددها سوياً وقريباً إذا أعطانا الله العمر جميعاً . (معسكرات التسلية) رغم المعاناة الكبيرة التي يتحجج بها كثير من القائمين على الأندية السعودية من عدم وجود المادة أن على أنديتهم ديون كل ذلك يتلاشى بسرعة البرق عندما يأتي الصيف نجد كافة الأندية تهاجر للترفيه والمشية خارجياً باسم المعسكرات حتى الأندية الصغيرة والسبب التقليد واسطوانة عضو شرف تكفل بالمعسكر والنتيجة نتائج سيئة وهبوط ولاعبين لا يستحقون التمرين في تشليح الحائر متى تختفي هذه الأسطوانة ونستمتع بطبيعة بلادنا في الطائف والباحة وأبها وغيرها إذا كان فعلاً الهدف هو الجو. [email protected]