تعد المرحلة القادمة ونقصد بها رئاسة الامير فيصل بن تركي للعالمي من أصعب واهم واخطر المراحل بل انها تعتبر مفترق طرق في مسيرة نادي النصر نتمنى ان يوفق الله سموه في مهمت،ه فلعل اختياره لعميد لاعبي العالم خلقاً ولعباً ماجد عبدالله لكي يكون من ضمن مستشاري سموه واختيار اللاعب السابق الخلوق وكابتن منتخب المملكة للشباب سابقاً سليمان القريني هو اختيار موفق، كذلك ما نرجوه من اعضاء شرف النادي الاوفياء والفاعلين ان يقفوا بقلوبهم قبل فلوسهم مع سموه فما يحتاجه الفريق هو الاتفاق لا الانشقاق فالاتفاق هو على شيء واحد الا وهو خدمة هذا الكيان العظيم النصر لكي يعود كما كان، ولعل العامين الاخيرين رغم كل الظروف الا ان النادي حقق بطولة بالعام الاول وقدم مستويات كبيرة مشرفة بالعام الثاني لكنها غير كافية وغير منطقية اذ لابد من غربلة كاملة للفريق والاستغناء عن 90% من لاعبي الفريق الحاليين وهو امر هام لابد من حسمه، ثم التركيز على البحث وحسن الاختيار عن لاعبين محليين واجانب على مستوى يليق بسمعة وتاريخ النادي اذ ان ما نسمعه ونقرأه عن صفقات لبعض الاسماء السيئة محلية او اجنبية ولعل في مقدمتها العراقي نشأت الذي لم يفد النادي في الفترة السابقة حتى يخدمه في الفترة القادمة وليس هو طموح نادي النصر وجماهيره الغفيرة فهو من اسوأ اللاعبين الذين مروا على النادي ولا يختلف عن المصري غالي او حسن ربيع او الحماد او مدخلي وقس على ذلك. كما اننا يجب ان لا ننسى التجربة الناجحة مع ابناء النادي الذين صعدوا من درجة الشباب وعلى سبيل المثال اللاعب المبدع ابراهيم غالب لماذا لا نكرر ونستمر في هذه التجربة والاستفادة من ابناء النادي بدرجة الشباب ثم نتيح الفرصة لمن يستحق ان يرتدي شعار العالمي من الاندية الاخرى مع ايماننا بأنه لا يخلص للنادي سوى ابنائه، اما لاعبو الاندية الاخرى فإن اخلاصهم يكون للمادة والشهرة عبر نادي كالنصر. كلنا ثقة بالله ثم بالامير فيصل بن تركي بأنه سوف يسهم بعودة النصر كما كان، فالعالمي لا يريد سوى الصدق والحب من محبيه ثم الدعم المادي من قبل اعضاء الشرف ومن لا يدعم منهم فعليه ان يلتزم الصمت وعدم الاساءة لمن يعمل ثم سترون العالمي من جديد يكررها ويصل للعالمية مرة ثانية ويكتسح البطولات المحلية وغيرها. بين نور وكالديرون اذا كان ما ذكره اللاعب محمد نور في تصريحه التلفزيوني صحيحاً انه كان جاهزا للعب باللقاء النهائي امام الشباب على كأس خادم الحرمين لكن المدرب رفض اشراكه منذ بداية اللقاء واشركه بعد فوات الاوان وبعد ان طارت الطيور بأرزاقها فقد ذبح المدرب الاتحادي فريقه من الوريد للوريد بمكابرته وعناده فكانت النيجة خسارة اغلى البطولات فلاعب مثل محمد نور يعتبر سلاح ذو دحين ان لعب كان روح الفريق وعاملا بعد توفيق الله اساسياً في الفوز وان لم يلعب تاه وضاعع الفريق وهذا سلاح خطير فالى متى سوف يستمر هذا الوضع فاذا اعتزل نور او اصيب ماذا سيحل بالعميد هل سوف تطفئ انوار النادي ام كيف سيتصرف المدرب؟! نتمنى حل هذه المعضلة لمصلحة العميد. [email protected]