أصدر المركز الإعلامي للحملة الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء مؤخرا العدد الثاني من النشرة الإعلامية الشهرية المتخصصة (ترشيد) بمناسبة انطلاق الحملة في جميع مناطق المملكة في الثامن عشر من شهر شوال الماضي. وتضمنت الصفحة الأولى للنشرة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي وجهها في حفل تدشين الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء الذي أقيم تحت رعايته - حفظه الله - وتلاها معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، حيث أكد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الأهمية البالغة لترشيد استخدام الطاقة الكهربائية داعياً جميع الجهات المعنية بالحملة الوطنية الشاملة لترشيد استهلاك الكهرباء ورفع كفاءة استخدامها التي وجه رعاه الله وزارة المياه والكهرباء بإطلاقها إلى التعاون فيما بينها لإنجاح الحملة سعياً لتحقيق المصلحة العامة ولما فيه خير الوطن والمواطن. كما تضمنت النشرة كلمة لمعالي وزير المياه والكهرباء خلال حفل التدشين قال فيها إن من خلال خطط التوسع في البرامج اللازمة لتلبية متطلبات قطاع الكهرباء حتى عام 2015م يتوقع أن يصل عدد المشتركين إلى أكثر من سبعة ملايين مشترك والحمل الأقصى إلى 54 ألف ميجا واط مما يعني الحاجة إلى إضافة قدرات توليد تبلغ 22 ألف ميجا واط واستثمارات تقارب 200 مليار ريال وسيستمر تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية بمعدلات عالية في حدود 7% سنويا نتيجة متوقعة للنمو الاقتصادي والعمراني المتسارع في المملكة وقلة الوعي بأساليب الترشيد. وأكد معاليه أنه ومن خلال ما سبق اتضحت الحاجة إلى إطلاق حملة وطنية شاملة للتوعية بترشيد استهلاك الكهرباء ورفع كفاءة استخدامها. وتضمنت النشرة أيضا كلمة لوكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء رئيس اللجنة الإشرافية للحملة الدكتور صالح بن حسين العواجي بين فيها أن الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الكهرباء تستهدف خفض الهدر في استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة 30% خلال السنوات الخمس المقبلة. وأشار الدكتور العواجي في كلمته إلى أن الحملة جاءت من اجل رفع مستوى الوعي وغرس مفهوم الترشيد لدى أفراد الأسرة والمجتمع والحث على نبذ الإسراف والتعريف بخدمات على الطاقة والتقنيات المرشدة لها من أجهزة ومعدات ذات كفاءة في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية. كما تضمنت النشرة الإعلامية دراسة متخصصة أوضحت أن على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الاستثمار ب 100 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، وأن استهلاك دول المنطقة من الكهرباء يزيد بثلاث مرات عن مثيله العالمي. وتضمنت النشرة دليلا للترشيد، وبرامج وفعاليات الحملة خلال العام، بالإضافة إلى عدد من المقالات والتقارير والدراسات المتعلقة باستهلاك الكهرباء وأهمية الترشيد في حياة المواطن والمجتمع.