اختتمت أمس (الأربعاء) فعاليات " ورشة عمل الموائمة بين المؤشرات والشواهد التربوية الحديثة وعناصر تقويم الأداء الوظيفي الرسمية" في فندق رد سون بلو والتي استضافتها الإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة خلال الفترة من9 – 13صفر الجاري بمشاركة أكثر من 98 تربويًا وتربوية من الوزارة وإدارات التعليم. وأوضح مساعد مدير عام الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم سالم بن عبد العزيز الغامدي بأن الورشة جاءت استجابة لتوجهات الوزارة التطويرية التي تدرك أن تقويم الأداء مدخل مهم لمعرفة الإنجاز , ولأن عملية ونتائج تقويم الأداء الوظيفي القائمة تحتاج إلى كثير من التطوير مما استدعى إقامة هذا البرنامج. من جهته أوضح مدير الإشراف التربوي بتعليم جدة معجب الزهراني أن هذه الورشة خلصت إلى عدد من التوصيات التي تسهم في إعادة وترتيب الأولويات في أداء كافة الإدارات مبينًا أن بناء أدوات لمتابعة الشواهد والمؤشرات وفق عناصر تقويم الأداء الوظيفي سوف تمثل خارطة طريق للمستفيدين من مخرجات المشروع وصولا إلى تجويد عمليات التعليم والتعلم وتحسين مخرجاتها لاسيما أنها ركزت على مايمر به التعليم في المملكة من حراك تطويري من حيث طبيعة ومتطلبات وأدوار القائمين على تلك العمليات. وخلص فريق العمل على تحديث المؤشرات والشواهد لتقود الأداء المدرسي نحو العمليات الأكثر أهمية في الوقت الراهن والتي تركز على التحول في فلسفة التعليم من التعليم التلقيني إلى التعلم النشط المرتكز على الطالب , مع العناية بدمج مهارات التفكير في عمليات التعلم ودمج التقنية في التعلم واستراتيجيات التقويم البديل ودعم توجه المدرسة للعمل بقيادة مدرسية تشاركية لها شخصية اعتبارية إضافة للتقارير التي تعكس نتيجة التقويم على مستوى المدرسة والأقسام الإشرافية ومكاتب التربية والتعليم وإدارات الإشراف التربوي ونتيجة تقويم الأداء على المستوى الإجمالي لإدارة التربية والتعليم وعلى كافة إدارات التربية والتعليم.