أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز إن نقص الوعي بمخاطر السمنة والمبادئ الصحية في المجتمع لابد أن يحفز المؤسسات الصحية بمواصلة حملاتها التثقيفية والوقائية للتوعية بمخاطر السمنة ورفع مستوى إدراك المجتمع بمؤشراتها . وقالت في كلمة لها في افتتاح الندوة الثالثة لأمراض السمنة " السمنة وقاية وعلاج " التي نظمتها الشئون الصحية بالطائف ممثلة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي أمس: من هذا المنطلق نشهد في مجتمعنا على مستوى المؤسسات الصحية والجامعات والجمعيات المتخصصة حراكاً كبيراً في مجال التوعية ، لكن فيما يبدو أننا بحاجة ملحة إلى تكثيف التثقيف وتجديد أدواته، لاسيما وأن داء السمنة قد شمل الأطفال في مجتمعنا حيث أن ثلاثة ملايين طفل سعودي يشكون من السمنة ، وتستمر الأوزان الثقيلة لدى 80% منهم حتى مراحل متقدمة من العمر " مذكرة بالحكمة التي تقول" حافظ على صحتك جيداً فهي الوسادة الناعمة التي تستند إليها أيام الشيخوخة ".