أصبح حلم الإلتحاق بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست" املاً يراود كافة الطلاب السعوديون الباحثين عن التميز في مجال البحث العلمي، وأسس العديد من المغردين على موقع التدوين القصير تويتر هاشتاق جديد بعنوان (#القبول_في_كاوست) للحديث عن كيفية اجتياز الإختبارات اللازمة للقبول في تلك الجامعة المستقبل، بناءاً على تجارب شخصية سابقة، بدايةً أكد عمار طاهر مؤسس الهاشتاق أنه لا توجد أسرار في التقديم الى الجامعة، وهي متاحة لكافة الجنسيات والأعراق والأديان من الجنسين، وأشار إلى أن العامل الأساسي الذي يحدد قبول الطالب من عدمه هو الكفاءة، التي تقاس عن طريق عدة معايير تحدد مدى تميزه وتزيد فرص قبوله، مثل المعدل العام، ومجال التخصص، والمشاركات الدولية، إضافةً إلى مهارات اللغة الانجليزية، وقال : "لو أن معدلك أعلى من المتوسط فنسبة قبولك تزيد لكنها ليست وافرة الحظ، ولو كان المعدل أقل من المتوسط تقل النسبة، ولكن تبقى الفرصة قائمة .. ومن وجهة نظري فإن متوسط المعدل عالي بعض الشئ، ذلك أن بعض المتميزين قد تكون معدلاتهم أقل من المطلوب، ولكن ليس هناك حد أدنى فالمتميز له فرصة ايضاً"، في حين يرى علي العسيري أن فرصة الطلاب السعوديين والعرب في الإلتحاق بكاوست ضئيلة مقارنةً بالأجانب، رغم أنها جامعة سعودية موضحاً "أن كاوست الجامعة لا ترغب بالطلبة السعوديين مطلقاً، بالرغم من أني قدمت لجامعات عريقة خارج وداخل المملكة، وقُبلت بإستثناء كاوست بدون سبب وجيه"، وانتقد ADI_ALEES شروط الالتحاق بجامعة الملك عبد الله معتبراً إياها تعجيزية وتساءل : هل تنطبق هذه الشروط على كل الجامعات الأمريكية والأوروبية واليابانية وخريجيها من العرب و المسلمين؟، بينما ترى تغريد القرّوش أن جامعة الملك عبد الله للعلوم بدأت تفقد هويتها الوطنية، بعدما سمحت للأجانب وغير السعوديين بالإلتحاق بها واشارت الى أن "كاوست جامعة ممتازة وعالية المستوى وكل شيء فيها جيد، بس لابد من الحفاظ على هويتها السعودية، مو لازم عشان نصير متطورين نقلد الأجانب بأشياء تفقدنا ثقافتنا"، ومن جانبه رفض "bashair Fairaq " كافة الإنتقادات التي وجهها البعض للجامعة، معتبراً اياها تعرقل مسيرة النجاح التي بدأتها هذه المؤسسة المتميزة وكتب قائلاً: "لو اقدر ارجع بالزمن للوراء كنت غيرت تخصصي عشان يكون ليا مكان في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، من جد يا حظكم ولا تهتموا لثرثرة الناس التافهة!" .