بدأت أمانة جدة في عملية نقل المجسمات بميدان درع الجزيرة (تقاطع شارع الأمير سلطان مع شارع البترجي) تمهيداً لإزالة الميدان لتحقيق المزيد من الانسيابية في الحركة المرورية، الأمر الذي أثار جدلاً شديداً بين النشطاء السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". البداية كانت مع الشاعر والأديب ناجى بطيش الذي أشاد بجهود الأمانة في إزالة تلك المجسمات لما تسببه من تكدس مروري وقال: خطوة ذكية تشكرون عليها لأنها ستخفف من الزحام وتكدس السيارات، لكني أيضاً أرى أن توضع المجسمات في أركان الميدان لأن بعض الميادين لا تعرف إلا بمجسماتها. وقال " Ahmed AlsultanAlamri": هذا عمل رائع ونتمنى أن تزال جميع الميادين المعطلة للسير، ونتطلع لدوارات الدراجة والفلك والكرة الأرضية فقد أصبحت عائقاً عسيراً على السير. وأكد "Khalid Rabah " أن الميادين والمجسمات لا تسبب زحاماً إلا في دول المنطقة العربية وقال: إن نظام القيادة في الميادين عملي وانسيابي، إلا عندنا لا يوجد احترام للآخرين ولذا نرى تكدساً وزحمة غير طبيعية والسيارات تشعر وكأنها في ملاهي الألعاب، ورجل المرور واقف لا يستطيع عمل أي شيء لأن ما يحدث في شوارع جدة أكبر بكثير من درجة استيعابه، فماذا ننتظر من رجال المرور الغير مدربين تدريباً مناسباً لحركة المرور في جدة، ناهيك عن تجرؤ الجميع على المخالفات لانعدام المراقبة وتغييب العقاب ..شكراً أمانة جدة على الإنجازات المتوالية. وقال "Abdullah Makhashen": هذه الدوارات كانت ميزة لجدة اليوم أصبحت نقمة ومصدر زحمة ليس بسبب الدوار وإنما سوء التخطيط في وزارة النقل. وطالب " Fahmi N. Bokhari" بالمزيد من الإجراءات لإزالة الميادين والمجسمات التي تعوق المرور وقال: الحمد لله وعقبال إزالة كل الميادين في جدة، المهم مساحة الميدان ضخمة جداً أتمنى أن يكون عدد المسارات عند التقاطع في كل اتجاه 5 مسارات أو أكثر لتسهيل حركة السير. وحذر "" Riyadh Azzahraani من تأثير إزالة المجسمات والميادين على هوية المدينة وقال: هوية جدة تشوّهت كثيراً.. روح جدة تموت ببطء.. لم يعُد من ملامح ومعالم جدة شيء يُذكر... أرجو من معالي أمين جدة المحافظة عليها قدر المستطاع.. يمكننا التطوير لكن مع المحافظة على هوية المدينة. وقال محمد الزهراني: أهم من نقل المجسمات ترقيع الحفر المنتشرة في جميع شوارع جدة شمال وجنوب وشرق وغرب...!!! والله ربي سيحاسب المقصرين عن الضرر النفسي والمادي من هالحفر..أرجو الاهتمام بهذا الجانب أكثر من الاهتمام في الكماليات..