"حقوق الخدم".. هاشتاق حديث أسسه عدد من الشباب السعودي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لحث الأسر السعودية على التعامل مع الخدم وفقاً لما يتماشى مع أخلاق الإسلام وقيم المجتمع السعودي وذلك بعدما انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة اعتداء الخادمات على أفراد الأسر التي يعملون لديها بسبب سوء المعاملة، كما قامت العديد من الدول بالتوقف عن إرسال الخادمات للمملكة. بداية أوضح " tss0s" أن التعامل بالحسنى مع العمالة المنزلية أمر ضروري يعكس قيم المجتمع والتزامه وحرصه على حقوق الإنسان وقال: الإحسان إلى الخدم من أعظم أنواع الإحسان ... أن تبتسم لمغترب أتى يبحث عن لقمة عيش لأهله گي يرى ابتسامتهم. وحذر محمد العلي من عاقبة الإساءة للخدم واضطهادهم وإهانتهم وقال: لا تتسلط على من هم تحتك، فيسلط الله عليك من فوقك. ولا تحرمهم حقهم الذي بين يديك، فيحرمك الله حقك الذي بين يدي الناس. واعترفت " N0Nagham" أن الكثير من الأسر في المملكة لا تحسن إلى الخدم وتعاملهم كأنهم مخلوقات دونية وقالت: يجب أن لا نطعمهم بقايا الطعام هم بشر وليسوا حيوانات ليأكلوا بقايانا! أي ضمير تحمل لتفعل ذلك! وتجعلهم يأكلون الطعام دون مشاركة أحد! وقال " Fahad Abalkhail ": الخادم قبل كل شيء (((إنسان))) فتعامل معه/بإنسانية.فمن هذا المنطلق, ليس لديك الحق أن تضطهدهم؛ لأنك لست أعلى منهم... واتفق معه في الرأي " sciences way " قائلا: الخدم بشر مثلنا،، أحرار،، وهم يخدموننا كوظيفة فقط ! ليس من باب العبودية،، لكن للأسف البعض يظنهم وُجِدُوا عبيداً وبلا كرامة. وشدد محمد العقيّل على ضرورة منح الخدم أجورهم كاملة وعدم تأخيرها مهما كانت الظروف وقال: راتب خادمتكم يمثّل ما بعد الفاصلة من راتبك! فضلاً عن تغرّبها عن أهلها وأنت في بيتك! الأمر يتعلّق بإنسانيتك أكثر من حقوقهم .. أما نايف الغنيم فأكد أن أفضل الطرق للتعامل مع الخدم هو وصية النبي التي قال فيها ( هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم) .