هؤلاء هم الخدم أو العمال لقد سمعنا فصص بصدق يقال لها تعذيب في هذا المسكين فيكلف من قبل كفيلة بأعمال لو كانت آلة لتوقفت عن العمل فما بالك باللحم والعظم اخواني إن هؤلاء المساكين يجب أن نرفق بهم ونرحمهم ولا نكلفهم فوق طاقتهم حديث عظيم قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( خولكم جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم ، ) هكذا يكون التوجيه من خير البشر عليه الصلاة والسلام وإنك لتعجب من أناس يسبونهم ويلعنونهم من دون أي حق وعلى هذا يكلف فوق طاقته وبعد هذا العذاب ترى ذلك الكفيل يماطل في حق المسكين بعد هذا التعب قال عليه الصلاة والسلام (اعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ) اين هؤلاء من التوجيه المحمدي تراها رواتب بعضها على بعض شهور عدة ! إن هؤلاء الخدم بحاجة إلى الرحمة قد يقول قائل لقد اجرموا ببلادنا من سرقات وغيرها نقول المجرم يستحق العقاب لكن كلامي عن أولئك الموجودين مع كفلائهم من سنوات كأنهم ابنائهم فمتى يصحح المواطن صورة البلد إذا عاد ذلك العامل فماذا عسى أن يقول ؟؟ الرحمة مطلوبة تصور اخي أن شخصك بمكانه كيف ستتحمل كثير من العمل الذي لايطاق هذه همسة إلى كل من ولاه الله اجير تحت يده أن يرحم المساكين ولايؤخر حقهم من الرواتب الشهرية وان يصور ابناء هذا البلد بأحسن صورة .