أعرب رئيس البنك الإسلامي للتنمية ورئيس مجلس إدارة جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية معالي الدكتور أحمد محمد علي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لما يبذله سموه في انشاء ومتابعة تطوير مركز الامير سلمان لأبحاث الاعاقة في خدمة المعاقين على اختلاف فئاتهم، مثمناً الدور الذي حمله على كاهله في العناية بهذه الفئة الغالية. وأكد قائلا " وفي الحقيقة إن ما بذله سموه هو ليس فقط على مستوى المملكة بل هو على المستوى العالمي حيث ساهمت هذه الأبحاث في انقاذ العديد من الأطفال من ذوي الإعاقات المختلفة ولله الحمد، ويحق لنا كسعوديين أن نفخر ونعتز كل الاعتزاز بهذه الإنجازات العظيمة، والتي تعد مؤشراً حضارياً لاهتمام حكومة المملكة بهذه الفئة الغالية، مثمناً إطلاق سموه وقف مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، معتبراً ذلك من أبواب الخير الدائمة التي حث عليها ديننا الحنيف. ومؤصلاً للعمل الخيري والإنساني ومثالاً حياً للتكاتف الاجتماعي في هذه البلاد المباركة". وأشار علي إثر مشاركته ممثلاً لجمعية إبصار الخيرية في الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز (رئيس المجلس التنسيقي) إلى الدور الذي تقوم به الجمعية في خدمة وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية من خلال الاهتمام الذي تلقاه من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية، مستعرضاً أبرز ملامح ذلك الدور من حيث إطلاق "حملة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود لدعم تعليم وتأهيل المعاقين بصرياً" في المملكة منذ ثلاث سنوات، مشيراً إلى تثقيف المعاقين بصرياً وأسرهم والمختصين عن أهمية التعليم والتأهيل لذوي الإعاقة البصرية بالأساليب والطرق المتاحة خصوصاً طريقة برايل وقارئات الشاشة للحاسب الآلي وعصي الحركة والتنقل ومهارات الاعتماد الذاتي بالإضافة إلى تقديم رزمة من برامج التدريب المختلفة للمعاقين بصرياً والمختصين. ودعم معاهد النور وعدد من الجامعات وإتاحة أنشطة التدريب الداخلية المجانية التي اشتملت على تعليم برايل ومحو أمية المكفوفين والتدريب على تطبيقات الحاسب الآلي، إضافة إلى مواصلة تنفيذ برنامج مكافحة الفقر بين ذوي الإعاقة البصرية وفيما يتعلق بنشاط الجمعية لمكافحة العمى الممكن تفاديه أوضح علي أن الجمعية عملت مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى (لمع) في إعداد النظام الأساسي للجنة وتكوين الإدارة التنفيذية ونفذت برنامجاً لتحقيق مبادرة الرؤية 2020 التي تسعى (لمع) إلى تحقيقه مع العالم وذلك من خلال علاج أمراض العيون المؤدية للعمى الممكن تفاديه حيث قامت إبصار بتحمل تكاليف العمليات الجراحية للمرضى المصابين من غير القادرين وتوفير العلاجات وقطرات العيون لهم على نفقة الجمعية، إضافة إلى إجراء مسح ميداني لفحص ضعف البصر، وتقديم فحوصات ضعف بصر والتدريب على المعينات البصرية علاوة على تقديم البرامج التدريبية للمختصين في مجال العناية بضعف البصر والمشاركة في تنفيذ فعاليات الاحتفال بالمناسبات العالمية المختصة بالإعاقة البصرية. وأكد الدكتور أحمد على في مداخلته بالاجتماع الثاني للمجلس على الاهمية الخاصة للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعاقين في التنسيق بين الجمعيات المتخصصة ذات الطابع المشترك من خلال تبادل المعلومات والتجارب والخبرات الإدارية والفنية، والعلمية والعملية، كخطوة أولى لبناء شراكات تحقق الارتقاء بمستويات خدمة هذه الفئة الغالية. كما أكد معاليه الاهتمام بتفعيل نظام رعاية المعاقين بالمملكة الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/37 وتاريخ 23/ 9/ 1421ه القاضي بالموافقة على قرار مجلس الوزراء رقم (224) وتاريخ 15/ 9/ 1421ه وأكد أهمية بذل كل جهد ممكن لتفعيل هذا النظام وأن تسهم الجمعيات الأهلية المختصة لتحقيق ذلك.