دشنت جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية حملة لدعم تعليم وتأهيل المعاقين بصرياً في المملكة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز الرئيس الفخري لجمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية. وأوضح أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو أن الحملة التي تحظى بمتابعة وزارة الشؤون الاجتماعية، ويتواصل تنفيذها طوال فترة الصيف الحالي تعمل ضمن خطة متواصلة لمدة ثلاث سنوات, مضيفاً أن الجمعية أطلقت برنامج بناء الأمل الذي ينفذ للعام الثالث على التوالي للأطفال المعاقين بصرياً وغير المعاقين من أبناء الجمعية تحت شعار ( نحو بيئة صديقة للمعاقين ) سعياً من الجمعية للتوعية بأهمية الصداقة مع البيئة, خصوصاً أن هذا الأمر يعد أحد المتطلبات السلوكية التي دعت إليها إمارة منطقة مكةالمكرمة.وأضاف الأمين العام للجمعية أن «رسالة المشاركين في البرنامج تهدف إلى الوصول الشامل الذي يتيح للمعاقين عموماً ومعاقي البصر خصوصاً سهولة الوصول ومعرفة عوائقه في البيئة العمرانية أو في وسائل النقل ومواقفها، أو في الإرشاد السياحي، ضمن مسؤولية الجمعية ومنسوبيها نحو المجتمع، بهدف دمجهم في المجتمع وتدريبهم على بناء بيئة أكثر أمناً وسلامة»، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل على تقديم عدد من الخدمات مثل فحوصات واختبارات تقويم البصر لضعفاء البصر وتوصيف المعينات البصرية وأدوات التكيف لهم, وإجراء الأبحاث والدراسات المختلفة في مجال تأهيل المعاقين بصرياً وأسباب الإعاقة المختلفة, وتقديم برامج الدعم والمساندة التدريبية لتأهيل المختصين والعاملين فى مجال خدمة العوق البصري, وإجراء الاختبارات والقياسات النفسية والاجتماعية للمعاقين بصرياً وتقديم النصائح الإرشادية لأسرهم والعاملين على خدمتهم, وتجهيز وتشغيل عيادات ضعف البصر. يشار إلى أن جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية تتبنى التدريب والتأهيل من خلال تقديم البرامج التدريبية للمعاقين بصرياً والمختصين على تشغيل واستخدام الحاسوب الناطق, وتأهيل فنيين لدعم وصيانة الناطقة والمعدات المساندة, وبيع معدات التكنولوجيا وأدوات برايل على نطاق فردي أو جماعي, وتقديم الدعم الفني وصيانة البرامج الناطقة وأدوات برايل, وتنمية قدرات الأطفال المعاقين بصرياً, وتدريب وتثقيف الأسر على رعايتهم, وتقديم وتنظيم برامج التوعية للعامة والمختصين, وتدعيم وتطوير قواعد بيانات العوق البصري, ومساندة الأجهزة الثقافية والتعليمية في الأبحاث والإحصائيات, وتقديم الاستشارات في إنشاء مراكز البحث العلمي والمعاهد المتخصصة في العوق البصري.