فرط الأهلي في إضافة ثلاث نقاط إلى رصيده بعد أن خرج بالتعادل الايجابي مع مستضيفه الرائد بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية والمؤجل من الجولة العاشرة بدوري زين وبدأ الرائد بالتسجيل في الدقيقة 20 عن طريق مدخلي قبل أن يعدل تيسير الكفة في الدقيقة 37 وأهدر فيكتور ضربة جزاء في الدقيقة 58 من عمر اللقاء ليحصد بهذا التعادل كل فريق على نقطه وصل بها رصيد الأهلي لرصيد 18 نقطة بينما الرائد وصل للنقطة 17 وسيلاقي الأهلي في الجولة القادمة التعاون في مكة بينما الرائد سيلاقي النصر. أحداث اللقاء بكافة الأوراق المتاحة لدى الرائد والأهلي دخل السويح وجاروليم اللقاء فالرائد عاد لتشكيلته الغائبان عبد السلام عامر ومدخلي ليدعما خط الدفاع بينما في الأهلي استمر غياب بالومينو وموراليس والجيزاوي والفهمي بالاضافة لمنصور الحربي الذي غاب بسبب قرار الاتحاد الآسيوي قبل اللقاء بيومين ليلعب الأهلي بطريقة 4-4-2 والرائد بأسلوب 4-5-1 فالرائد لعب في الحراسة الكسار وأمامه رباعي الدفاع عبدالسلام عامر وفواز فلاته وماجد هزازي وابراهيم مدخلي وفي خط الوسط عصام الراقي ومشعل العنزي وحكمي وفيصل درويش وعبدالعزيز جبرين وفي المقدمة ديبا الونجا بينما الأهلي حاول أن يواصل الفريق على الثبات بقدر الاستطاعة حيث لعب بالمعيوف حارسا وفي الدفاع مسعد وعقيل بلغيث وكامل الموسى وحيدر العامر وفي الوسط وليد باخشوين ومعتز وتيسير ومحسن العيسى وفي المقدمة الثنائي فيكتور والحوسني. وقد جاءت الربع ساعة الأولى حذرة من الرائد بعد أن تراجع لمنطقته تاركا الأهلي يلعب بنجومه الكرة ويتبادلونها بدون خطورة بعد إغلاق منطقة العمق والاطراف بشكل جيد لتفسد كل المحاولات الأهلاوية التي كان أخطرها الهجمة المنظمة التي قادها الفريق للوصول لداخل منطقة الجزاء ولكن الكثرة الدفاعية حالت دون الوصول للمرمى وتكرر ذلك في كرات أخرى كما أن تسديدة تيسير مرت بجوار القائم الأيسر. وانتظر الرائد حتى الدقيقة 16 حتى يبحث عن طريق مرمى الأهلي ففي الأولى ديبا الونجا حاول المراوغة وتدخل عقيل لابعادها لركنية كما أن من كرة مرتدة كاد ديبا أن يسجل الهدف الأول في الدقيقة 19 ولكن تدخل عقيل حول الكرة لركنية أخرى. الرائد يفتتح التسجيل نفذت الركنية للرائد بشكل جيد لتجد ابراهيم مدخلي الذي ارتقى لها عاليا قبل أن يودعها برأسه في حلق المرمى كهدف رائدي في الدقيقة 20 من عمر اللقاء. وبعدها بدقيقتين سنحت فرصة تسجيل لعماد الذي فشل في تجاوز المدافع الأخير وارتكب خطأ الدفع ليلغي خطورة الكرة تماما وفي الدقيقة 26 تحصل مشعل العنزي على خطأ قرب الصندوق نفذه الراقي فوق العارضة ليبحث الأهلي بعد ذلك عن التعديل من خلال الهجوام المتواصل الذي لم يكن مركزا. تيسير يعدل للأهلي الكفة وفي الدقيقة 37 نجح تيسير الجاسم في تسديد كرة لا تصد ولا ترد لولبية بعد أن راوغ الهزازي لتستقر كرته في المقص الأيسر كهدف أهلاوي جميل عدل به الكفة. وبعدها مباشرة شن الرائد هجمة قطعت من وسط الأهلي لتصل لديبا الذي سددها بقوة واصطدمت في الدفاع لركنية بينما في الدقيقة 40 لعب الحوسني كرة برأسه قوية ولكنها في أحضان الكسار ليتواصل هجوم الأهلي وقبل أن يلفظ الشوط أنفاسه أهدى الدفاع الرائدي كرة على طبق من ذهب للحوسني بعد أن جلى المدافع الكرة وواجه فيها عماد الحارس ولكنه سددها عشوائية قوية في الشبك الخارجي لينتهي الشوط بالتعادل الايجابي. الشوط الثاني على غرار الشوط الأول جاءت بداية الشوط الثاني بهجوم أهلاوي وحذر رائدي كبير معتمدا في هجومه على الكرة السريعة المرتدة وقد كانت الكرات الأهلاوية بعيدة عن الخطر الحقيقي حتى الدقيقة 55عندما جهز فيكتور كرة للحوسني الذي واصل مشوار الضياع وراوغ إلى بعد نهاية خط المرمى وسط استغراب الجميع. فيكتور يضيع ضربة جزاء وفي الدقيقة 58 تحصل الأهلي على ضربة جزاء بعد تعرض الحوسني لركل من كرة هوائية لهزازي تقدم فيكتور لها ولعبها في القائم الأيسر بعد مخادعة الحارس ليضيع على الأهلي فرصة التقدم والحصول على هدف ثان يزيد من الضغط على الرائد ويزيد الثقة لزملائه في اللقاء. وبعدها مباشرة تدخل كامل الموسى بشكل جيد وأوقف كرة ديبا الانفرادية قبل منطقة الجزاء وبعد ذلك تدخل جاروليم بدخول بصاص بديلا عن العيسى لتنشيط وسط الفريق وحدث ذلك فعلا ففي الدقيقة 72 تلاعب البصاص بالدفاع والحارس قبل أن يمرر كرة للحوسني الذي سدد الكرة بقوة وتصدى لها مدخلي من على خط المرمى ليرد هزازي بتسديدة أرضية أمسك بها المعيوف في الدقيقة 79 وفي العشر دقائق الأخيرة كثف الأهلي هجومه ووصل بأكثر من كرة أهمها كرة تيسير الاستعراضية التي دخل بها الصندوق وسددها بجوار المرمى وفي الدقيقة 80 لعب المحياني بديل الحوسني كرة رأسية اصطدمت في الدفاع وفي الدقيقة 82 وصل بصاص للعمق داخل الصندوق وسدد كرة بجوار المرمى وبعدها بدقيقتين رد الجيزاني بديل ديبا بكرة رأسية مميزة مرت فوق المرمى ليواصل بعد ذلك الأهلي هجومه العشوائي حتى أطلق سامي النمري صافرة النهاية بتعادل الفريقين بهدف لمثله ويحصل كل فريق على نقطة.