فجر مهاجم انتحاري من حركة طالبان تظاهر بأنه رسول سلام نفسه فأصاب مدير المخابرات الأفغانية في كابول اليوم الخميس. وأصيب أسد الله خالد حين هاجم المفجر اجتماعا في دار للضيافة في العاصمة تستخدمها الإدارة الوطنية للأمن. وقال شفيق الله طاهري المتحدث باسم الادارة "كان المفجر رسول سلام أرسلته طالبان إلى الحكومة الأفغانية وفجر ما بحوزته من متفجرات في اجتماع مع مدير الإدارة الوطنية للأمن في حوالي الساعة الثالثة مساء." واضاف "مدير الإدارة الوطنية للأمن في حالة طيبة الآن. نجحت الجراحة." وأعلنت طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن التفجير الذي سلط الضوء على استمرار غياب الاستقرار في أفغانستان مع استعداد قوات حلف شمال الأطلسي التي تقودها الولاياتالمتحدة للانسحاب بنهاية 2014. وكان الهجوم نسخة طبق الأصل تقريبا من عملية اغتيال كبير مفاوضي السلام في أفغانستان برهان الدين رباني العام الماضي عندما قتل في منزله في كابول حين فجر متمرد تظاهر بأنه مبعوث سلام متفجرات أخفاها في عمامته. وقال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في رسالة بالفيديو نشرها مكتبه "يخضع مدير الإدارة الوطنية للأمن حاليا لجراحة ... أبلغني مدير المستشفى أنه في حالة جيدة والآن نأمل أن يتعافى ويتم إرساله لتلقي المزيد من العلاج في مكان آخر."