يشارك مجلس الشورى في أعمال الاجتماع السادس لأصحاب المعالي رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه مملكة البحرين الشقيقة يوم غد السبت. ويرأس وفد مجلس الشورى في الاجتماع معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وأكد معاليه على أهمية الاجتماعات الدورية لرؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون الخليجي في دعم أطر العلاقات البرلمانية فيما بين المجالس وتعزيز التنسيق فيما بينها تجاه مختلف القضايا والموضوعات التي تطرح في المؤتمرات البرلمانية الإقليمية والدولية . وعد معاليه في تصريح صحفي بهذه المناسبة التجمع البرلماني الخليجي واحداً من الخطى الرائدة التي تضاف لسجلات النجاحات التي حققها مجلس التعاون الخليجي في تعزيز التكامل بين دول المجلس في جميع المجالات. وأشاد الدكتور آل الشيخ بالجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين لترسيخ الوحدة الخليجية وتعزيز التكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات ، بما يسهم في تعميق المواطنة الخليجية ، ويكرس الانتماء إلى هذه الوحدة الإقليمية المتميزة ، مشيراً في هذا السياق إلى اقتراح خادم الحرمين الشريفين بتحول المجلس من التعاون إلى الاتحاد . ورأى معاليه أن الدول أصبحت تقاس بتكتلاتها الإقليمية والجغرافية ، وتكتسب مكانتها بقوة الانتماء الذي أصبح هو القوة الحقيقية المؤثرة في صنع القرار الدولي . وقال: " إن تجمعنا الخليجي الذي مضى عليه ما يقرب من ثلاثين عاماً هو واحد من التكتلات التي حققت نجاحاً على المستويين الإقليمي والعربي ، وإن كنا لا نزال نطمح في المزيد من تعميق الصلات بين شعوب دول المجلس و التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين ". وأضاف : إن أواصر الروابط والوحدة المتينة بين شعوبنا ودولنا بفضل ما حبانا الله من قواسم مشتركة فريدة قل ما تتوافر في أية مجموعات إقليمية أو تكتلات متعددة و قوة دفع لنا للاستفادة من جميع الطاقات الخليجية على المستويين الرسمي والشعبي بما يسهم في دعم جهودنا ويوحد مقدراتنا ويعزز من تعاوننا .