تصوير - خالد رشيد : تضاءلت فرصة المواطنين وتحديداً بعض الشباب الذين يمارسون البيع والشراء في حلقة الخضار وذلك لوجود سيطرة قوية ومنافسة غير طبيعة من العمالة الوافدة من مختلف الجنسيات وضيقوا الخناق على فرص الشباب فيما لا تزال الجهات الرقابية على الحلقة تغض الطرف كما تحدث العديد من الشباب الموجودين في الحلقة.فقال عادل لاحق ان بيع الخضار والفواكه يجني ارباحا جيدة ويساهم في مصدر رزق ويحتاج الصبر والتشجيع وتسهيل كافة الصعاب لمن اراد ان يعمل في مجال حلقة الخضار وبالذات الجهات ذات العلاقة "البلدية" يفترض أن تقوم بجولات مكثقة على الحلقة وابعاد بعض الوافدين الذين تزايد اعدادهم يومياً في الحلقة. من أجل ان يجد المواطن فرصة للعمل دون مضايقة ووصف أن العمل في الخضار والفواكه ويبيعها وسيلة مربحة للغاية واتمنى من الشباب ممارسة البيع والشراء بدلا من وجود اسيويين وجنسيات أخرى دخلوا الحلقة واصبحوا يجنون الارباح.وهم مخالفون لنظام الاقامة غالبيتهم هاربون من كفلائهم او بمهن اخرى اولا يحملون اقامات اصلا. وطالب من درويات الجوازات بالتواجد ومتابعة مايجري في الحلقة. واعتبر عبد الله الغامدي ان شوارع جدة تحولت الى حلقة خضار كل شخص يشتري عربية خشبية ويضع فيها الخضار والفواكه ويجوب بها الشوارع وامام المساجد من اجل اصطياد الزبائن.. وهذا بلاشك ألحق الضرر بنا كأصحاب محلات نستأجر بمبالغ طائلة وغيرنا يبيع في الهواء الطلق . دون رقيب ولابد من وضع حلول سريعة لمثل هذه النوعية من الباعة الجائلين هم للاسف اصبحوا علامة وسمة ملازمة في كافة الاحياء. وليس لديهم مانع من البيع بثمن زهيد احيانا لان بعض الخضار والفواكه قد اوشكت على عدم الصلاحية من شدة حرارة الشمس. كما قال الشاب صالح الحربي وهو يمارس البيع والشراء في حلقة الخضار من مايقارب 4 سنوات وبين انه مرتاح في عمله وبدأ في شراء كميات قليلة من الخضار والفواكه ثم توسع الان واصبح لديه محل نشط في البيع على حد تعبيره ودعا الشباب الى القدوم الى حلقة الخضار وبدلاً من ضياع الوقت . والبحث عن عائد مادي من خلال الشراء والبيع وهناك شباب أعرفهم دخلوا الحلقة واصبحوا حالياً اصحاب محلات شريطة ان يتحلوا بالصبر وسيجدون دخلا ماديا يوازي طموحاتهم. أما محمد علي يمني صاحب محل خضار فقال ان العائد من بيع الخضار والفواكه مردوده ايجابي من حيث الدخل المادي وهناك فوائد كثيرة من بعد الايجار والشراء واستغرب عدم وجود الشباب السعودي في حلقة الخضار بالعدد الكبير وبين ان مع مرور الايام المحل الصغير سوف يصبح كبيرا ويزيد دخله وحول الاسعار اكد ان الارتفاع لبعض الفواكه يأتي من المصدر وبالتالي ليس امامنا الا ان نرفع الاسعار لكنها في متناول ايدي الجميع ولدينا بعض الفواكه الموسمية المعروفة هي التي يكون سعرها غير ثابت مشيراً ارتفاع الاسعار لم يساهم ي عدم البيع لاقبال المستهلكين على كافة اصناف الخضار والفواكه. وقال صاحب عربة خضار ويدعى محمد وهو يمني لا مقر لي بشكل معين ابحث عن الزبائن في الشوارع وابيع الخضار والفواكه بسعر ارخص من بيعها في المحلات واشار انه لم يحدث ان صادرة البلدية عربية منذ ان عمل في هذا المجال مؤكداً ان حمولة العربة الخشبية ثلاثمائة ريال واحل على مردود مادي من البيع. والزبائن يفضلون الشراء من اصحاب العربات بالقرب من منازلهم.