تشكل العربات الخشبية المحملة بالخضار وخلفها العمالة الوافدة ظاهرة غير حضارية أمام مداخل الأحياء والمجمعات التجارية وأمام المساجد مما جعل فرصة العمل للشباب السعودي ضعيفة جداً في حلقة الخضار لمن أراد البحث عن مدخل رزق له ولأسرته الذين طالبوا عبر (الندوة) من الجهات ذات العلاقة بتكثيف الرقابة على الباعة الجائلين خاصة الهاربين عن كفلائهم أو بدون كفلاء اصلاً. ويرى نايف الغامدي ان هؤلاء الوافدين يستطيعون شراء الخضار والفواكه وبيعها في أي مكان حتي ان الشوارع العامة وأمام المساجد والأسواق وهذا شيء غريب يحتاج من وجهة نظري إلى عدم تمكينهم من البسطات في هذه الاماكن العامة. وأصبح الوافد يحصل على عربة خشبية ويجول بها داخل الاحياء والشوارع ويحصل على ما يريد دون دفع أي التزامات مالية. أسواق متنقلة أما صالح الحربي يعمل بالحلقة يرى ان بعض الوافدين لهم فترة طويلة جداً واصبحوا معروفين تماماً ولهم زبائن يقومون بتوريد الخضار والفواكه إلى اصحاب المحلات التجارية ، ولعل عدم المراقبة المكثفة اليومية لمثل هذه النوعية جعلتهم يستمرون بهذا الشكل وتغيرات طويلة والبعض منهم اتخذ من الأماكن العامة ومداخل الاحياء الشعبية والطرقات اسواق متنقلة على قارعة الطريق للبيع دون الخوف من متابعة الجهات ذات العلاقة لهم. كما شدد الحربي على المواطنين بعدم تشجيع الظاهرة بعدم الشراء منهم وبالتالي سوف يفقد هذا الوافد من يشتري ما لديه وعدم تكرار ذلك ، ومن هنا سوف تتاح الفرصة للشباب من جني الارباح في حلقة الخضار وايجاد عمل لكل شاب يبحث هذه الايام عن عمل. وقال علي السفري كنا نقوم ببيع الخضار في مكان معروف جنوبجدة وقامت الامانة بهدم تلك المحلات كونها مخالفة لكن في ذات الوقت يظل الوافد يجوب الشوارع بعربات خشبية متنقلاً بين احياء جدة ، وهنا على الجهات الرقابية متابعة تحركاتهم حتى من أراد أن يفتح محلاً للخضار بشكل رسمي يستطيع ان يجني الربح بدلاً من تركيز المستهلكين الشراء من العربات الخشبية المخالفة في الشوارع وامام المساجد سيما نهاية الاسبوع يكون تواجدهم بشكل أكبر.