تستعد شركة مايكروسوفت عملاق البرمجيات في العالم، لطرح حاسبها اللوحي "سيرفس برو " المزود بنظام التشغيل "ويندوز 8 برو" في الأسواق، وحددت يناير القادم موعداً للقيام بهذه الخطوة، وقالت الشركة إن الحاسب الجديد سيتوافر بسعر 899 دولار أمريكي، وهو نسخة أقوى من حاسبها اللوحي "سيرفس أر تي" المزود بنظام “ويندوز 8 أر تي"، واللذين أطلقتهما في 25 أكتوبر الماضي في احتفالية خاصة، أطلقت فيها أيضاً نظام التشغيل الجديد "ويندوز 8" بسعر مبدئي حوالي تسعمائة دولار، ويتميز "سيرفس برو" بدعمه لمعالجات إنتل Core i5 مع ذاكرة عشوائية حجمها 4 جيجابايت، ويتميز بشاشة عالية الوضوح HD 1080p بدقة (1920×1080) بكسل تدعم تقنية اللمس المتعدد، ويعمل أيضاً على النسخة الاحترافية من نظام “ويندوز 8، والتي تدعم جميع برامج وتطبيقات الحاسبات الشخصية المكتبة والمحمولة، وهو الأمر الذي تفتقده نسخة "سيرفس أر تي"، كما يتمتع الجهاز كذلك بسعة تخزينية داخلية، الأولى 64 جيجابايت، في حين أن الثانية 128 جيجابايت، بالإضافة إلى فتحة لبطاقات SDXC ، بغرض زيادة هذه المساحات التخزينية، ويشتمل الحاسب اللوحي على منفذ USB 3.0 و Mini HDMI. وغيرها من الإمكانيات المذهلة التي تجعله الأفضل، وسوف تقدم مايكروسوفت مع النسخة الاحترافية من حاسبها اللوحي " قلم سيرفس"، بالإضافة إلى لوحة مفاتيح لمسية أو تقليدية كلاهما اختياري وبسعر مختلف، 119.99 دولار للمسية و129.99 دولار للتقليدية، بيد أن عمر بطارية النسخة الاحترافية من حاسب مايكروسوفت الجديد سيكون منخفضاً إلى النصف تقريباً، مقارنةً مع “سيرفس أر تي"، ويعود السبب إلى الطاقة التي تتطلبها معالجات إنتل ودقة الشاشة العالية، وقد أعلنت الشركة عن بيع 40 مليون نسخة «ويندوز 8» خلال الشهر الأول من عرضه تجارياً، أي ما يعادل مبيعات "ويندوز 7" عن الفترة نفسها عند طرحه للمرة الأولى، ويتوقع الخبراء أن تبدأ مبيعات هذه النسخة بالانخفاض تدريجياً خلال الأشهر القادمة بنسبة ستة في المائة عما كانت عليه نسخة «الويندوز 7» خلال السنة الأولى من تسويقها، تجدر الإشارة إلى أن الشركة منحت المستخدمين فرصة ترقية نظم حواسبهم بعروض تصل إلى الأربعين دولاراً خلال فترة دعائية تنتهي في الحادي والثلاثين من ديسمبر الجاري لمستخدمي "ويندوز إكس بي" و"فيستا"، وعرض آخر يصل إلى خمسة عشر دولاراً للذين اقتنوا "ويندوز 7" منذ شهر يونيو الماضي وحتى الآن، على صعيد آخر أطلقت مايكروسوفت حملة باسم “Scroogled" تستهدف تسليط الضوء على ممارسات جوجل “غير العادلة"، فيما يتعلق بنتائج البحث الخاصة بعمليات التسوق عبر محرك البحث الشهير، متهمةً الأخيرة بأنها تولي اهتماماً لاختيار الإعلانات مدفوعة الأجر بدلاً من عرض النتائج الفعلية المفيدة للعملاء والمستهلكين، من خلال موقع خاص أسمته “Scroogled"، وهو على الأرجح اشتقاق من كلمتي “Screwed" و"Google" في إشارة إلى “خداع جوجل"- على حد قول مايكروسوفت- للمستهلكين، ووفقاً لما أشارت إليه الشركة الأمريكية، فإن جوجل تستند في طريقة عرضها وتصنيفها لنتائج البحث، على المبلغ المدفوع من قبل التاجر أو المعلن، أي أن نتائج البحث في جوجل غير موثوق بها، تجدر الإشارة إلى أن مايكروسوفت أطلقت مؤخراً حملة إعلانية تحمل اسم “Bing it On" عبارة عن موقع إلكتروني تتحدى فيه جوجل، في مجال المقارنة بين نتائج بحث “بينج-Bing" الخاص بمايكروسوفت، ونتائج بحث جوجل، واستندت الشركة في ذلك إلى نتائج دراسة أظهرت تفضيل المستخدمين للنتائج التي يقدمها بينج عن تلك التي يقدمها محرك البحث جوجل.