بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - برقية شكر جوابية لفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية رداً على البرقية التي بعثها فخامته لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له. وقال أيده الله: وردتنا تهنئة فخامتكم وحرمكم بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لنا ولله الحمد والمنة، ونشكركم على مشاعركم الطيبة، ودعواتكم الصادقة، داعين المولى عز وجل أن يمتع الجميع بموفور الصحة والسعادة، إنه سميع مجيب. وأشاد الملك المفدى بهذه المناسبة بمتانة العلاقة الشخصية التي تربطه بفخامته، منوهاً في هذا الصدد بثقة الشعب الأمريكي بفخامته المتمثل بتصويته لولاية ثانية، راجياً له المزيد من التوفيق. وأضاف حفظه الله قائلاً "كما نشيد بالعلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين بلدينا وشعبينا الصديقين، مؤكدين الحرص على المضي قدماً لتعزيز علاقات بلدينا في جميع المجالات، والعمل سوياً على ما يعزز الأمن والسلام في العالم أجمع. وتقبلوا فخامتكم خالص تحياتنا واحترامنا".