بين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، أن قرار منح فلسطين صفة دولة مراقب داخل الأممالمتحدة أكسب القضية الفلسطينية شرعية دولية وإقليمية على حد سواء. وطالب الرجوب خلال حواره للنشرة الإخبارية المذاعة على قناة سكاي نيوز عربية: القيادة الفلسطينية اتخاذ خطوة قانونية تشريعية سياسية تعمل على استقطاب كافة الخبراء الدوليين والعرب بكافة التخصصات، وطرح الأمور بشموليتها على الطاولة لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني. وأوضح أن الجدار الذي أقامته إسرائيل في الأرض الفلسطينيةالمحتلة غير قانوني، بل ويستوجب إزالته وتفكيكه، وبأن جميع الادعاءات التي قدمتها إسرائيل لتبرير بناء الجدار غير قانونية وغير منطقية ولا ترتكز إلى أي أساس قانوني ومنذ ذلك الوقت لا يزال القرار حبيس الأدراج ولم يفعل على الأرض. وأضاف أن حصول فلسطين على صفة دولة مراقب استفزت الإسرائيليين والأمريكيين وأصدقاءهم الغربيين، وحتى ربما بعض العرب، وقد يكون الحصار اللاحق لها أشد من كل ما سبقه من حصارات، مشددا على ضرورة أن تبني القيادة الفلسطينية إستراتيجية واضحة ومنسجمة تتجسد فيها الوحدة الوطنية والمصالحة بين حركتي فتح وحماس على قاعدة الانتماء الواحد لفلسطين وللشعب الفلسطيني الواحد، بما يخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا. ودعا القيادة إلى أن تتطلع إلى استثمار هذا الاعتراف نصف الكامل بفلسطين كدولة من أجل المزيد من التحركات المماثلة بالانضمام إلى منظمات الأممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة، مدججين بالقوة والإرادة بعد أن ثبت أن أي دولة مهما بلغت ضغوطاتها غير قادرة على أن تجبر الفلسطينيين على التنازل عن حقهم. كما رأى أن عملية السلام في الشرق الأوسط تتأثر الآن بأحداث الشرق، وهي الأحداث التي لا تؤثر فقط على موقف طرفي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، بل تؤثر على مواقف الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وإيران والصين وروسيا أيضاً.