يعتقد البعض أن الكلام الطيب والمجاملات قد تكون نفاقاً لا داعي له، لكن الكثير من الشباب والنشطاء الاجتماعيين يرون أن المجاملات الاجتماعية تساعد على تحسين الحالة النفسية للفرد ودفعه للعمل بشكل أفضل من أجل الحصول على المزيد من تلك الكلمات الطيبة والمجاملات الاجتماعية. الدكتور سلمان بن فهد العودة وصف مجاملات الآخرين بالقول الطيب، وقال: المجاملات أيضا لا تعني أنك استثناء في عالم الإنجاز والإبداع والتفكير، وعليك ألا تأخذه بكامل الجدية، بل فيه قدر من المجاملة اللطيفة. وقال "Noha A SaYed ": الكلمة الطيبة والمجاملة مطلوبة ومهمة جداً، فهي تحفز النفس على العمل والإنجاز ولها أثر طيب على عكس الكلمات السيئة. واتفق معه في الرأي عبد العزيز قائلا: "المجاملة تعتبر من المحفزات في الأغلب بس ما تكون نفاق". ويرى "Abu Aljamajim" أن المجاملات تخلق جواً من السعادة، وقال: جميلُ أن نشعر بطعم السعادة في يومنا، يقال فيما مضى بأن السعادة هي الشيء الوحيد الذي من الممكن أن نقدمه دون أن يكون لنا المقدرة في امتلاكها كوننا نسعى لإسعاد غيرنا ورسم البسمة على شفاههم، فقد نكون حققنا سعادة جزئية وعند رؤيتنا لها أمام عيوننا فقد علمنا بأنهم أصبحوا في رضا تام فقد حققنا سعادة كاملة.. الأجمل أن نضع في تفكيرنا بأن الابتسامة لا تكلف شيئاً ولكنها تعود بالخير الكثير، فإنها تستغرق أقل من لمح البصر ولكن مفعولها يبقى كثيراً فلنكن من اليوم أسعد الناس.... وهذا أقل ما يكون للمجاملة!!! وقال "Lovely Fatima": من الجميل أن تجامل شخصاً فذلك يعطيه دافعاً لتقديم الأفضل والمجاملة لا تعني أبداً النفاق، كما أن الصراحة المطلقة في بعض الأحيان تعد وقاحة. بينما حذر "Omar Almihdhar" من التأثير السلبي للمجاملات وقال: أحيانا كثير من المجاملات تنعكس سلبي وتروح في خرايطها محفزات قد تقودك للقمة وقد تلقي بك للقاع. وقالت "Saffa Rose ": والله من القلب للقلب المجاملات رسائل كاذبة. واتفق معهم في الرأي "Salman Almalki " قائلاً: "الصراحة مثل الدواء المر لكنها تعالج، أما المجاملة مثل الحلويات لكن الإكثار منها بتمرض".