كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود علاقة بين التطور التدريجي للاضطرابات النفسية والمشكلات الذهنية، مثل الأوهام والإحساس بالقلق والارتباك، والإفراط في استخدام الكمبيوتر، والتواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومنها موقع التواصل الأمريكي "فيس بوك". وأظهرت الأبحاث التي أجريت على مجموعة كبيرة من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي لفترات طويلة، إلى معاناتهم من مشاعر الاكتئاب والوحدة، بالإضافة إلى فرط حساسيتهم تجاه الآخرين وذلك لانعزالهم عن الحياة الاجتماعية لساعات طويلة، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأكدوا على أنه رغم الاستفادة الكبيرة التي توفرها شبكة المعلومات الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه يجب عدم الإفراط في استخدامها حتى لا يصبح الإنسان منعزلاً عن الواقع. وجدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أحد أكثر المواقع جذباً للشباب والمراهقين على شبكة الإنترنت ووصل عدد مستخدمي شبكة "فيس بوك" وحدها إلى نحو مليار مستخدم.