اكدت إدارة نادي الاتفاق على وقوفها مع الحكم السعودي ودعمها له من منطلق حرصها على تطوير الحكام السعوديين والرفع من مستوياتهم وعدم تحميلهم فوق ما يحتملون على اعتبار أن الاخطاء تقع منهم ومن غيرهم على حد سواء كون الاخطاء التحكيمية تعتبر جزءا من لعبة كرة القدم ولذلك حرصت الادارة على عدم تصعيد الأمر رغم تعرض الفريق لاخطاء تحكيمية واضحة في مبارياته السابقة خلال الدور الاول من دوري زين السعودي. ولكن تكرار الاخطاء وفداحتها وتأثيرها بصورة مباشرة على نتائج المباريات مما تسبب في خسارة الفريق للعديد من النقاط أوجب علينا إصدار هذا البيان ونورد فيه أمثلة لبعض الاخطاء التي تعرض لها الفريق هذا الموسم حيث كانت البداية في مباراة شقيقنا الاتحاد من قبل الحكم صالح الهذلول عندما تعرض لاعب الفريق يوسف السالم للإعاقة وهو في حالة انفراد مرتين الاولى خارج منطقة الجزاء وتم الاكتفاء بالبطاقة الصفراء والثانية داخل منطقة الجزاء وتم احتسابها خارج منطقة الجزاء مع الاكتفاء بالبطاقة الصفراء وكانت حينها النتيجة التعادل دون أهداف. وكانت الأخرى أمام الاشقاء نادي النصر عندما احتسب الحكم خليل جلال ركلة جزاء للنصر بحجة لمس لاعب الاتفاق ماجد العمري الكرة باليد وهو ما لم يحصل حيث إن الكرة اصطدمت بصدر اللاعب لا يده ورغم أن موقف الحكم لم يكن ليمكنه من رؤية الكرة وهي تصطدم بجسم اللاعب إلا أن صيحات الجماهير أثرت في قراره وكان ذلك واضحا عندما تأخر في احتساب الركلة بضع ثوان وكانت النتيجة حينها تقدم النصر بهدف. والثالثة في مباراة الاشقاء في نادي الفتح عندما أغفل الحكم صالح الهذلول ومساعده محمد الخضيري احتساب ركلة جزاء للفريق عند الدقيقة 68 للاعب جونيور الذي تعرض للاعتراض من لاعب الفتح داخل منطقة الجزاء وبالقرب من الحكم المساعد الخضيري والذي لم يحرك ساكنا رغم أنه هو من ألغى قرار الحكم الهذلول عندما احتسب ركلة جزاء للفريق قبلها بعشر دقائق في الجانب الآخر من الملعب والبعيد عنه وحولها إلى ركلة حرة مباشرة رغم موافقته لقرار الحكم في البداية وتوجهه لخط المرمى. وإدارة الاتفاق تجدد ثقتها في الحكم السعودي وتأمل في ذات الوقت أن يكون من عناصر قوة الكرة السعودية فما شاهدناه في الموسم الماضي من مستويات جيدة للحكام السعوديين وما بذلته لجنة الحكام برئاسة الاستاذ عمر المهنا جعلتنا نستبشر خيرا بعودة الحكم السعودي فالاندية التي تصرف الملايين من أجل الارتقاء بفرقها وبكرة القدم السعودية لا تستحق أن تكافئ بأخطاء بدائية تساهم في ضياع مجهوداتها وتحبط لاعبيها وتضعها في موقف محرج أمام الجماهير والمتابعين والله من وراء القصد.