أوضحت الناشطة السياسية السورية مرح البقاعي، أن الائتلاف السوري مكون من كافة أطياف المعارضة السورية، مطالبه المجتمع الدولي بسرعة الاعتراف بهذا الكيان السياسي الجديد. وأضافت مرح خلال حوارها لبرنامج عين علي الديمقراطية المذاع على قناة الحرة الفضائية: أن الولاياتالمتحدة قد انخرطت خلال الأشهر الماضية في عدد من المفاوضات الدبلوماسية السرية، بهدف كسب تأييد الأقليات التي لا تزال تؤيد بقاء الحكم السوري. كما رأت أن الخطة الأمريكية تدعو إلى أن يشمل الهيكل القيادي الجديد للمعارضة ممثلين من المجالس الثورية، والجماعات الأخرى غير المسلحة داخل البلاد، مشيرة إلي أن هذه الخطة وضعت الأساس لوجود اعتراف دولي بحكومة المعارضة. ودعت الائتلاف بناء علاقات أساسية بين المعارضة ومؤيدي النظام السوري، إضافة إلى الوظائف الإدارية كتوفير خدمات مثل الكهرباء، وتنظيمها مع الولاياتالمتحدة وغيرها من المساعدات الخارجية. وشددت علي أن المعارضة بتوحدها قامت بخطوة إلى الأمام وبات يتعين الآن على المجتمع الدولي أن يفي بتعهداته، مشيرا إلى أن الاعتراف بالائتلاف هو بوابة للشعب السوري للحصول على الدعم المالي. وطالبت المجتمع الدولي تسليح المعارضة السورية، معتبره أن أهم دور للحكومة المؤقتة في الوقت الحالي يكمن في شراء السلاح لإسقاط النظام. وأكدت أن هناك وعودا للمعارضة بالحصول على دعم مادي، مشيره إلى أنه يتوقع تحرير شمال سوريا في الأسابيع القليلة المقبلة. وشددت علي أن نزيف الدم السوري لا يجب السكوت عنه، محمله النظام الأسدي المسؤولية الكاملة لما حدث، واعتبرت أي مفاوضات أو أي حل دبلوماسي يجب أن يكون مرفقا برحيل بشار الأسد عن الحكم لأنه لا يمكن لأي حل أن ينجح إلا إذا أنهى هذه الحقبة وهذا الدم.