أكد عضو الائتلاف الوطني السوري حسان الهاشمي، أن المعارضة السورية استطاعت أن تسطر مستقبلاً من نور للثورة السورية، خاصةً بعد توحيد صفوفها في كيان جديد تحت اسم الائتلاف السوري المعارض، وأضاف الهاشمي خلال حواره لبرنامج "ما وراء الخبر" المذاع علي قناة الجزيرة الفضائية أن الخطوة الأولى نحو الاعتراف بهذا الائتلاف ستكون في الجامعة العربية، والذي سيسعى بعد ذلك للحصول على تأييد الدول العربية والغربية المعارضة للأسد، فيما يعرف بمجموعة أصدقاء سوريا ومن أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة . وأشار أيضاً إلى الضمانات التي حصل عليها الإئتلاف بشأن تسليح المعارضة السورية تحديداً من دولتي قطر وتركيا مقابل موافقة قوى المعارضة على الانضمام إلى ائتلاف موحد. وشدد الهاشمي على أن هناك أسلحة دخلت إلى سوريا مؤخراً بينها أسلحة نوعية مضادة للدروع والطائرات، قُدمت من المجلس الوطني السوري وليس من الدول الصديقة أو الداعمة، وأوضح كذلك أن المجلس قد تعرّض لضغوطٍ كبيرة من كل من قطر والإمارات والولايات المتحدةالأمريكية للموافقة على تشكيل الائتلاف، في ظل الدور الذي لعبه المجلس لتوحيد جهود المعارضة في شكل هيئة تنفيذية قادرة على التعامل مع المجتمع الدولي، وإدخال المساعدات اللازمة للشعب السوري، خشية تعرضه للتهميش . كما رأى الهاشمي أن المجتمع الدولي يعتبر المجلس الوطني بمثابة المحاور الشرعية الناطقة باسم الشعب السوري، إلا أنه يتعرض لانتقادات عدة - ولاسيما من الإدارة الأمريكية - بسبب افتقاره إلى التمثيل العادل لجميع قوى المعارضة بداخله. وبيّن أيضاً أن الائتلاف السوري سيتكون من 60 عضواً يمثّلون مختلف فصائل المعارضة ومن بينهم قادة الثورة في الداخل والتشكيلات العسكرية، وسيساهم في تشكيل حكومة انتقالية تضم 10 أعضاء ومجلساً أعلى للقوات المسلحة وهيئة قضائية.