يواجه أهل غزة الآن الآلة العسكرية البربرية للاحتلال الإسرائيلي، ومازالت حصيلة أعداد الشهداء في ارتفاع مستمر مع استمرار الطائرات الحربية الإسرائيلية في شن عشرات الغارات الجوية عليها. ودعما لأهالي غزة قام نشطاء تويتر بإنشاء هاشتاق بعنوان "غزة_تحت_النار" يعبرون من خلاله عن مرارة ما يحدث على أرض غزة، ومستنكرين موقف العالم العربي والمجتمع الدولي مما يحدث هناك. تخاذل وصمت في البداية حاولت غدير الخميس وصف الحالة في غزة فكتبت تقول: الطرقات صارت موحشة ; كل الصغار يختبئون في حضن أمهاتهم أو تحت السرير! وغزة تستبشر: سيأتي الصبح الذي تبددون فيه وحشتي يا صغاري. وكتب أبو فيصل: غزة هي النار وأرض الأحرار وستكون بعون الله مقبرة للأشرار مهما عانت وقاست وجبناء الأمة إلى مزبلة التاريخ والعار. وأدان " Meshari alturaif " موقف العالم العربي مما يجري في غزة قائلا: عذرا أهلنا في غزة الأمة في أدنى درجاتها، وأيدته "زهرة الجراح" حين كتبت تقول: غزة تحت النار وصمتٌ عربي يطول،وجرح غائر في الأعماق،، وثكالى تنوح، وجراحٌ في الأفقِ تلوح .. فإلى متى يا أمتي سيطول صمتك. وأكد سلطان على كلامهما قائلا: كان الله في عونهم يعانون من العدوان الصهيوني والخذلان العربي..!! أما خالد الباتلي فقال: حتى مع الربيع العربي مجرد زعيق لا فائدة منه..! الخلل في أننا ما نزال لا نفهم اللعبة جيدا ولا نعرف كيف سيهابنا الكل. وكتبت "فَقْد": نتجرع الغصص ونحن نراقب أهلنا هنا وهناك يُسامون العذاب ولا نملك من الأمر شيء.. حتى متى؟؟؟ أما "هيا حامد" كتبت: حين يسيل دم الأبرياء في غزه أستحي من النضال والجهاد بالشعارات والكلمات فإما أن نكون هناك أو ندعو لهم بدون مزايدة أو ضجيج. وقال "فهد المحمود" إلى وزراء الخارجية: انسوا الخلافات وضعوا نصب أعينكم أرواح أهلنا في فلسطين، أعيدوا لنا كرامتنا ولا تحطمونا فقد هرمنا من الذل. دعاء أما "عمر المطيري" فقد دعا الله أن ينصر أهل غزة حيث كتب: اللهم إناّ استودعناك غزة .. نساءها وفتياتها.. أطفالها وشيوخها.. رجالها وشبابها.. اللهم احفظهم بحفظك يا من لا تضيع عنده الودائع. كما دعا محمد القحطاني: اللهم انصر إخواننا المسلمين في غزة على اليهود واحمي أعراضهم وأطفالهم والشيوخ والعجائز والأمهات الثكالى من سلاحهم. وكتب فيصل الحليبي: اللهم إنا نستنصرك ﻷحبابنا المناضلين المرابطين في غزة..اللهم احفظهم بحفظك..وانصرهم بنصرك. لن ننسى سوريا ولم ينس النشطاء وسط ما يحدث على أرض غزة ما تعانيه سوريا من قتل وتدمير مستمر فكتب "غالي الشمري": يتنافس الصهيوني نيتنياهو والزنديق بشار في حصد رؤوس الأبرياء !! أرى بأننا وصلنا إلى أقصى درجات الذل بوقوفنا موقف المتفرّج. أما " "Arab's dreams فكتبت تقول: في الشرق الأوسط ، شعب يقصفه حاكمه والآخر يحرق تحت النار ومن ثم يتلو حارقه تحريم القتل على الإنسان. وقال "سلطان بن خلف": اللهم فرج على إخواننا في غزة.. اللهم فرج على إخواننا في سوريا .. اللهم كن لهم عوناً ونصيرا.