قصيدة تفاؤلية تشاركنا بها لاول مرة الشاعرة (دارين) التي تجسد من خلالها قوة شاعريتها وقدرتها على تجاوز الأزمات من خلال بث الأمل في النفس وعدم الانكسار والاحباط من حدث تعرضت له وبقدر معاناتها منه وتأثرها به إلا انها تمكنت من تجاوزه بصبر وايمان وثقة ليس لها حدود بالمولى جل شأنه. ومع شكرنا لها على حرصها وتواصلها مع (ملامح صبح البلاد) ندعوكم لتشاركونا قراءة قصيدتها حيث تقول: بالصدر غصه ما دفن آهاتها غير السكات = بالعين دمع يهل لو لحظة انين انتابته والله لو كان الحكي طبع الضلوع الدافيات = يمديه فضفض ضيقه اللي بالحنايا كابته شحكي واناْ اشبه دمعتي نفس الملامح والصفات = نسقي مع الايام ذكرى بالمحاني نابته يهزمني الواقع وانا من علّتي مالي جداة = اركض ورا ماضي بقايا ذكرياته ثابته وان ضاق صدر الحال بالهم ونطق ويش السواة = ماله سواة الا يشرع للصبر بوابته وش حلها غير اترك الحسرات بالاربع جهات = وانطر ردي الحظ يدفن بالثرى كآبته وش حيلتي غير ادمح الزلات واللي فات مات = واقول طيبة قلبي بهذا الزمن ماعابته وش في يدي غير ابتسم مبداي يا صبري ثبات = لو الضماير بالنفوس الضيقه ما هابته ايه ابتسم يمكن من استوحش طريقه فالحياة = يستسهل الصعبه ولو سود النوايب صابته ويقول مثلي يا عسى موت الجروح النازفات = خيرٍ رماه الله فايدين الدروب وجابته