يحتضن استاد الملك فهد الدولي بالرياض اللقاء الودي المنتظر للجمهور السعودي وذلك عندما يستضيف الأخضر على أرضه وبين جماهيره منتخب التانجو الارجنتيني في مواجهة ودية ضمن أيام الفيفا يسعى من خلالها ريكارد ولاعبيه أن يستفيدوا كثيرا من مثل هذه اللقاءات القوية التي تجمعهم مع عمالقة كرة القدم بالعالم فبعد أن لعب في الفترة الأخيرة مع المصنف الأول عالميا المنتخب الاسباني ها هو يلعب في هذا المساء مع ميسي ورفاقه في اختبار قوي للغاية يريد من خلاله المسؤولون ابعاد الضغوط عن اللاعبين والاحتكاك مع نجوم عالميين ليزيلوا عنهم رهبة اللقاءات القوية في المستقبل ويعيدوا أمجاد الكرة السعودية وأن يجهزوا الأخضر للبطولة الخليجية القادمة خير تجهيز من أجل حصد لقب البطولة. وسيلعب المنتخب الارجنتيني بكامل نجومه الأمر الذي سيعطي اللقاء وهجا إعلاميا كبيرا حيث وصلت بعثة منتخب التانجو على ثلاث دفعات ففي البداية وصل الجهاز الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم يوم السبت الماضي إلى الرياض من اجل ترتيب إقامة اللقاء والتدريبات الاعتيادية قبل مواجهته الودية للمنتخب السعودي على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، وقد جاء وصول لاعبي المنتخب الأرجنتين غير المحترفين في الأندية ألأوروبية يوم الأحد وأخيرا جاء وصول المحترفين في الأندية الأوروبية يوم الاثنين وهم الذين كانت الأعين عليهم بشكل كبير بقيادة نجوم الدوري الاسباني ميسي وميسكرانو ودي ماريا وهيجوايين. بينما منتخبنا الوطني قام ريكارد باختيار اللاعبين الجاهزين فنيا وبدنيا لخوض هذا اللقاء الكبير والذي يسعى من خلاله أن يحسن الصورة الفنية التي ظهر بها في لقاء اسبانيا وخسره بالخمسة وهم وليد عبدالله، ياسر المسيليم، عبدالله العويشير، عقيل بلغيث، منصور الحربي، أسامه هوساوي، سلطان البيشي، بدر النخلي، أسامه المولد، ياسر الشهراني، سعود كريري، معتز الموسى، أحمد عطيف، تيسير الجاسم، عبدالعزيز الدوسري، يحيى الشهري، نواف العابد، مصطفى بصاص، سلمان الفرج، ربيع سفياني، ناصر الشمراني، محمد السهلاوي، فهد المولد. ولعل آخر من وصل لمعسكر الأخضر نجوم الأهلي السداسي المسيليم والحربي وعقيل بلغيث ومعتز وتيسير وبصاص والذين شاركوا في نهائي دوري أبطال آسيا الذي خسره من اولسان بثلاثية وكذلك نجم اندرلخت البلجيكي اسامة هوساوي ويعتبر الثنائي المولد فهد ومصطفى بصاص أبرز موهبتين ضمهما ريكارد ويريد أن يمنحهما مزيدا من الثقة لتقديم الأفضل للكرة السعودية في المستقبل. اللقاء بصفة عامة تظهر فيه الفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين فهو يجمع الثالث عالميا بالترتيب مع صاحب المركز 112 ولعل الفارق الكبير في التصنيف يدل على صعوبة اللقاء بالنسبة لمنتخبنا وسهولتها للفريق الضيف فالمنتخب السعودي يشهد مستواه تراجعا كبيرا وحتى في أفضل أحواله لا يمكن أن يقارن بمنتخب عالمي حصد ألقاب عالمية وأخرج للعالم نجوما يشار لهم بالبنان أمثال مارادونا وميسي حاليا ومن المتوقع أن يلعب الأخضر بطريقة دفاعية بطريقة 4-5-1 بينما المنتخب الارجنتيني يلعب بأسلوبه المعتاد 4-4-2 وبتواجد كم كبير من النجوم المعروفين والبارزين في أوروبا مثل ميسي وهيجوايين وميسكراونو وديماريا واجيرو وغيرهم من العمالقة ولكن يظل الأهم في اللقاء بالنسبة لمنتخبنا هو الظهور المشرف والاستفادة الكاملة من الاحتكاك الكبير بغض النظر عن النتيجة التي ستؤل اليها المواجهة فدعونا ننتظر ونرى ما سيقدمه الأخضر في المهمة الصعبة أمام منتخب الأرجنتين العالمي المدجج بالنجوم الذي نتمنى أن يكون لقاء جميلا ويمنح الأخضر مزيدا من الثقة لخوض لقاءات كبيرة في المستقبل.