خسر الأهلي كأس آسيا من أمام أولسان الكوري فكانت هذه الخسارة بمثابة الفرصة التي لا تعوض لأصحاب العقول (الخاوية) والعقليات المتخلفة التي ابتلت بها قنوات (الأشخاص) الموجهة ضد الأهلي والتي تدار من خلف الكواليس بتوجيهات (الشور شورك يارئيس ونحن حاضرين وأنت تدلل وتوجيهاتك تنفذ على طول). لقد كشفت خسارة الأهلي الوجه القبيح والأقنعة الزائفة التي يرتديها البعض ضد هذا الملكي الذي تسبب في (معاناتهم) سنوات طويلة فأصبحوا يقذفونه بأسوأ العبارات التي تدل دلالة واضحة على الحقد الدفين تجاه هذا العملاق الذي طير النوم من عيونهم وأصابهم في مقتل وزاد من معاناتهم عندما أطاح بفرقهم المفضلة ووصل لنهائي القارة بكل جدارة واستحقاق تاركاً لهم الحسرة والندامة. صحيح الأهلي لم يكن في يومه في النهائي وهذا طبيعي لفريق معظم لاعبيه من الشباب الذين تنقصهم الخبرة في مثل هذه المواجهات الحاسمة والقوية من أمام فريق كبير ومتمرس لو تجمعت الأندية السعودية بأكملها لن تكسبه. أضف إلى ذلك غياب لاعبين مؤثرين مثل منصور الحربي أفضل ظهير أيسر سعودي وكامل الموسى ومحمد مسعد وياسر الفهمي كل هذه العوامل ساهمت في الخسارة. بلاشك الأهلي استفاد من هذه التجربة القوية والمستقبل أمامه كونه يمتلك جيلاً من اللاعبين الشباب من أمثال مصطفى بصاص وبالغيث وعتين والفهمي وحيدر العامر، غير أن (الملاقيف) لا يروق لهم تألق الأهلي. الأهلاويون استطاعوا في فترة قصيرة أن يصنعوا فريقاً ممتعاً يخشاه الجميع. هنيئاً للمجانين بهذا الفريق المتميز في كل شيء.. ومبروك لهم وصافة أكبر قارة ولا عزاء للمتعصبين. على خفيف عندما يتحدث الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز فلابد أن نأخذ كلامه على محمل الجد ويكون نبراساً لنا لتطوير الرياضة السعودية. خالد بن عبدالله جامعة تتعلم منها الأجيال. خسر الأهلي الكأس وحظي باستقبال حافل من الرمز والمجانين في مطار الملك عبدالعزيز. إنه العشق لهذا النادي العملاق. احتفلوا بخسارة الأهلي وأقاموا الأفراح والليالي الملاح. إنه الحقد ضد هذا الملكي الذي سقاهم (المر). حتى فريقهم الميت دماغياً ادخلوه مع الأهلي في النهائي. إنه التعصب الأجوف يا هؤلاء. بعض القنوات الفضائية أصبحت مخترقة من تجار العقار الفاشلين والدليل ما يحدث من تجاوزات ضد أندية معينة ومنها الأهلي. على جماهير الأهلي الوقوف مع ناديها في المرحلة القادمة لأن فريقهم بحاجة لدعمهم.