تصوير - إبراهيم بركات : في احتفالية جداوية هادئة وجميلة احتفلت الغرفة التجارية الصناعية بجدة برجل الاعمال الراحل وهيب بن زقر بحضور نخبة من الإعلاميين والاكاديميين والمثقفين ومحبي وهيب بن زقر من رجال الأعمال وسيدات الأعمال في غرفة جدة وكانت المناسبة هي تدشين كتاب "وهيب بن زقر" للدكتور خالد محمد باطرفي وهو الكتاب الذي طبع على نفقة الشيخ عبدالقادر باعشن وتم اهداؤه لروح الفقيد الراحل شاهبندر التجار في جدة الكتاب تضمن اطلالة على مولد وهيب بن زقر واعماله ودراسته في داخل المملكة وخارجها والمناصب التي تولاها في أجهزة الدولة والقطاع الخاص قدم للكتاب الاستاذ محمد عمر العامودي وتضمن كلمات عن الراحل وهيب بن زقر لصالح علي التركي والدكتور اسامة طيب وعبدالقادر بن عبود باعشن والدكتوره ناديه باعشن والدكتور سهيل هاشم صوان والدكتور غازي عبداللطيف جمجوم وعبدالله صادق دحلان والدكتور وديع احمد كابلي كما تضمن الكتاب نص ما نشرته (البلاد) عن الراحل عند وفاته. وشهدت الغرفة التجارية الصناعية في الاحتفالية تدشين كتاب وهيب بن زقر (يرحمه الله) الذي يروي قصة كفاح استمرت (77) عاماً لأحد أشهر تجار عروس البحر الأحمر، بحضور نخبة من مجتمع الأعمال ورفقاء درب الفقيد في مشواره مع عالم المال والأعمال.. وذلك بقاعة الشيخ صالح التركي بمقر الغرفة الرئيسي بجدة. ويروي الكتاب الذي ألفه الكاتب الصحفي المعروف الدكتور خالد باطرفي قصة وهيب بن زقر الذي وافته المنية قبل (3) سنواتفي البرازيل، بعد رحلة عطاء مديدة في عالم التجارة والصناعة والثقافة والصحافة استمرت عقود طويلة، أثرى خلالها الحياة العامة بالمملكة بشكل عام ومدينة جدة على وجه الخصوص كمصرفياً وتاجراً وكاتباً وفيلسوفاً له طريقته الخاصة في إدارة الأعمال. ونوه باطرفي إلى مكانه وهيب بن زقر الذي يعتبر أحد الأسماء اللامعة في عالم الاقتصاد لخبرته الطويلة التي اكتسبها من الممارسة المباشرة للعمل التجاري بالإضافة إلى دراسته المتقدمة في مجال العلوم الاقتصادية والتي ساهمت في إثراء خبرته وفكره التجاري، مشيراً أنه لعب دوراً فاعلاً في الحركة التجارية والصناعية والمصرفية، وفي الغرفة التجارية، والحركة الثقافية والأعمال الخيرية لبلادنا عموما ولمدينة جدة على وجه الخصوص، ويعتبر أبن بار من أبناء هذه المدينة المعطاءة، مثمناً دور كل من مساعده في التعرف بشكل أكبر على تاريخه وأعماله وأفكاره ورؤيته. وشهدت الاحتفالية مداخلات عديدة من رفقاء درب الفقيد الدكتور سهيل صوان، الدكتور مقبل الذكير، أبو بكر باعشن، الدكتورة ناديه باعشن، شاكر عبد العزيز، يوسف التويم، وروى الجميع مآثر الفقيد ومواقفه العديدة كناقد اقتصادي له فلسفته الخاصة في تحليل مشاكل قطاع الأعمال، بالإضافة إلى أن متعته وهوايته في الاستغراق في العمل حتى بعد تجاوزه السبعين، حيث قال في إحدى اللقاءات إن الأطباء يطلبون منه ممارسة الرياضة لكنه يجد متعته في مراجعة الملفات الخاصة بالعمل، حيث كان (يرحمه الله) رجل من طراز خاص في قدرته على إدارة العمل بأسلوب بسيط دون تعقيدات الأمر الذي قاده لتحقيق نجاحات كبيرة في عالم المصارف والشركات، علاوة على أنه أحد مؤسسي جامعة الملك عبد العزيز في بداية إنشائها وتبرع لتطوير أعمالها قبل عدة سنوات وله مساهمات وتبرعات كثيرة في أعمال اجتماعية وكان عضواً في مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية حتى عام 1978م. وأشاد المشاركون بالمؤلف الدكتور خالد باطرفي الذي نجح بحسه الصحفي أن يضع مسيرة أحد أعلام الاقتصاد والتجارة في السعودية في كتاب سيكون مرجعاً للأجيال المقبلة.. وقصة نجاح يسير على إثرها من يبحث عن طريق المجد، وأشادوا بمخرجات العمل الذي يروي قصة حياة الفقيد ورؤيته وفكره ونماذج كتاباته ومقابلاته الصحفية وما كتب عنه في حياته وبعد وفاته واشتماله على قسم مصور لمسيرته العملية إلى جانب التغطية الصحفية لوفاته وتسليط الضوء على مكارم أخلاقه ونبل مشاعره وسمو تطلعاته .