قالت لجنة حقوق الانسان بالمكسيك ان الجنود المكسيكيين قتلوا سبعة اشخاص وقاموا باعتقالات غير قانونية واستخدموا الصدمات الكهربائية لتعذيب المشتبه بهم في حملتهم على عصابات المخدرات . وقدمت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان ثماني شكاوى رسمية ضد الجيش بارتكاب مخالفات خطيرة لحقوق الانسان منذ ديسمبر كانون الاول عام 2006 عندما ارسل الرئيس فليبي كالديرون الاف الجنود لقتال عصابات المخدرات .وقال الجيش انه سيحقق في هذه القضايا التي تتضمن الاشتباه بقتل مراهق .وشككت جماعات حقوق الانسان في استخدام كالديرون للجيش في قتال عصابات المخدرات ولكن محللين سياسيين يقولون ان الجيش هو خياره الحقيقي الوحيد في بلد ربما يتقاضي فيها نصف قوة الشرطة اموالا من عصابات المخدرات .ويأتي هذا التقرير بعد اسابيع من تعهد واشنطن بتقديم 400 مليون دولار للمساعدة في تمويل حرب كالديرون على المخدرات على الرغم من معركة طويلة في الكونجرس مع سعي نواب كثيرين يشعرون بالقلق ازاء انتهاكات الجيش لربط المساعدات بشروط تتعلق بحقوق الانسان . وقتل نحو 1700 شخص في المكسيك هذا العام في هجمات بين العصابات المتناحرة وتم نشر 25 الف جندي وشرطي اتحادي للسيطرة عليها مما زاد من الضغوط على تعهد كالديرون بالسيطرة على اعمال العنف التي تمارسها عصابات المخدرات .