بدأت إثارة ديربي الغربية بين الأهلي والاتحاد خلال اللقاء المنتظر الذي يجمع بين الفريقين يوم السادس من شهر ذي الحجة المقبل في مباراة الذهاب بلقاء نصف نهائي البطولة الآسيوية والذي سيقام على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة وذلك بعد أن تراجعت ادارة نادي الاتحاد عن موقفها السابق ورفضت تقسيم المدرجات وتمسكت بقوة النظام الآسيوي الذي يمنح الاتحاد نسبة 92% من الحضور الجماهيري على اعتبار أن مباراة الذهاب على ملعب الاتحاد جاء ذلك عقب الاجتماع الذي ضم مندوبين من ادارة الناديين يوم أمس بمكتب رعاية الشباب بجدة والذي تم بناءً على الاتصالات الهاتفية بين الناديين والتصريحات التي سبقت هذا الاجتماع من خلال وسائل الاعلام المختلفة والاتفاق المسبق بين ادارة الناديين على تقسيم المدرجات خاصة وأن الفريقين سيلعبان على نفس الملعب وجاء الاجتماع من أجل توقيع الاتفاقية بشكل رسمي بين الناديين ورفع مذكرة بها لمراقب المباراة الآسيوي إلا ان ادارة نادي الاتحاد كان لها رأي آخر ورفضت هذا الاتفاق وتمسكت بقرار الاتحاد الآسيوي وجاءت هذه الحادثة لتعيد سيناريو التأجيل بعد أن أعطت موافقة مبدئية على التأجيل وبعد صدور القرار من الاتحاد السعودي كانت هناك ردود فعل واسعة من الناديين حول هذه الاتفاقية وبعد أن طالب مكتب رعاية الشباب بجدة بحضور مندوب عن الناديين لتوقيع الاتفاقية بشكل رسمي بعد اتفاق الطرفين تفاجأ المتواجدون برفض ادارة الاتحاد ليبقى النظام الآسيوي هو الفيصل بين الطرفين. وكان المندوب الاتحادي قد أعطى موافقته على أن تكون الدرجة الأولى للأهلي بالكامل وبالعكس في مباراة الاياب إلا أن المندوب الأهلاوي رفض الفكرة متمسكا بالاتفاق المبدئي بين الناديين بتقسيم المدرجات بالمناصفة أو التمسك بالنسبة الممنوحة فقط من الاتحاد الآسيوي والتي ستكون في حدود 2000 تذكرة فقط. وتشير مصادر "البلاد" إلى أن سبب رفض الادارة الاتحادية لتقسيم المدرجات يعود الى طلب من لاعبي الفريق الاتحادي الذين يفضلون حسم التأهل من مواجهة الذهاب.