أكد السفير محمد بن احمد طيب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة على العلاقات الجيدة التي تربط المملكة العربية السعودية ومملكة ماليزيا كبلدين اسلاميين شقيقين جاء ذلك خلال رعايته للحفل الذي اقامته القنصلية الماليزية في جدة لمناسبة احتفال مملكة ماليزيا باليوم الوطني ال (55) بحضور القناصل المعتمدين في جدة وممثلي الاعلام وعدد من رجال الاعمال واولياء أمور الطلاب في ماليزيا , وقال السفير طيب اننا نهنيء شعب ماليزيا والقنصل الماليزي واعضاء القنصلية بمناسبة اليوم الوطني لمايزيا، ونشاركهم الفرحة في هذه الاحتفالية ونتمنى لماليزيا العزيزة المزيد من التقدم والازدهار. من جانبه قال القنصل العام لماليزيا في جدة السيد خالد عبدالرزاق في كلمة له بالحفل: اننا نرحب بالحضور في حفل الذكرى 55 اليوم الوطني لماليزيا، وارحب بالسفير الدكتور محمد احمد طيب ممثلا للحكومة السعودية كما ارحب بالسلك الدبلوماسي ورجال الاعمال نيابة عن حكومة ماليزيا، كما يشرفني ان اتقدم بالتهنئة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومة وشعب المملكة الصديق بمناسبة اليوم الوطني ال (82) وقال القنصل عبدالرزاق على مدى العقود الخمسة الماضية حولت ماليزيا نفسها بنجاح من دولة قائمة على الزراعة الى بلدة نامية مزدهرة ومتقدمة اليوم وتقوم رؤية جميع الماليزيين اليوم لمواصلة السير في هذا المسار من النمو لتصبح اقتادها ذات دخل مرتفع ومستدام وشامل ومتطور بحلول عام 2012 , وقال بالاضافة الى السياسات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية المختلفة على سبيل المثال لا الحصر التي اولتنا الى ما نحن عليه اليوم فان الكثير من نجاح ماليزيا تكمن في قوة تنوعنا وهذا هو قوتنا كاعراق متعددة ومجتمع الاديان ومتعدد الثقافات , واضاف لدينا عمل معا لجعل الوحدة الوطنية باعتبارها الركيزة لازدهارنا وتقدمنا لقد وصلنا بنجاح الى مستوى ما نحن فيه قادرين على تحمل خلافاتنا وفي الوقت نفسه نحن نقدر قوتنا في العيش في سلام ووئام وشعار اليوم الوطني لهذا العام "وفاء بالوعود" هو في الواقع شهادة الإنجاز , وقال القنصل عبدالرزاق: تستمر العلاقات الثنائية بين ماليزيا والمملكة بكونها علاقات اخوية وودية كلا البلدين مشاركتهما مماثلة ان لم يكن المواقف متطابقة حول العديد من القضايا الدولية والاقليمية التجارة والاستثمار مازال يمثل الركيزة الرئيسية لعلاقة البلدين وتظهر هناك زيادة هائلة من حيث اجمالي التجارة لمنطقة دول غرب اسيا تعتبر المملكة العربية السعودية في مرتبة اكبر مصدر لواردات ماليزيا في المنطقة بحصة قدرها 30.3 في المئة عام 2011 وثاني اكبر مقصد لصادرات ماليزيا منذ عام 2010 وهو ما يمصل 1.14 في المئة , واضاف اجمالي التجارة الثانية بين ماليزيا والمملكة العربية السعودية لعام 2011 وصلت الى 12.43 مليار رنجت ماليزي ما يعادل 3.91 مليار دولار امريكي اي بزيادة قدرها 33.3 في المئة مقابل 9.33 مليار رنجت ماليزي ما يعادل 2.97 مليار دولار في عام 2010 وتعزي الزيادة اساسا الى التوسع في الواردات الماليزية من النفط والمنتجات النفطية من المملكة العربية السعودية خلال تلك السنوات بالاضافة الى صادرات ماليزيا الى المملكة من منتجاتها الكهربائية والالكترونية والمصنوعات من المعادن ومعدات النقل والاجهزة والمكائن وقطع الغيار وزيت النخيل.