أكد سعادة قنصل عام ماليزيا بجدة السيد " هدايات عبدالحميد " على عمق العلاقات الاخوية المتينة فيما بين بلاده والمملكة العربية السعودية، وقال في لقاء ل " البلاد " مع سعادته : اننا نقدر تواصل الجهود الاخوية بين بلدنا والمملكة وزيادة تعميقها لخدمة الشعبين السعودي والماليزي . واضاف ان من براهين ذلك ان ماليزيا صارت مكاناً سياحياً مفضلاً للكثير من السعوديين واسرهم، حيث زاد عدد السواح السعوديين المسافرين إلى ماليزيا العام الماضي عن ثمانين الف سائح، وهذا مما يزيد من علاقة التواصل بين الشعبين، كما ان لدينا في المملكة العربية السعودية حوالي مئة طالب ماليزي يدرسون في السعودية كمنح دراسية لهم من المملكة . وقال القنصل هدايات : لقد قلت في كلمتي بحفل القنصلية الاخير واقول دائما ان بلادي ماليزيا ممتنة لحكومة المملكة فيما تقدمه من خدمات جليلة لحجاجنا ومعتمرينا الذين يفدون إلى الديار المقدسة سنويا، واضاف لقد لاحظنا في حج العام الماضي جسر الجمرات الجديد، وكيف استطاع ان يقدم خدمة نوعية لتسهيل اداء الحجاج لنسكهم، وهذا في الواقع هو ديدن المملكة العربية السعودية في تقديم اقصى الخدمات الكبير للحجاج والزوار والمعتمرين، ونتطلع كمسلمين إلى ان يوفق الله حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى المزيد من اداء دورها الاسلامي لكل قاصدي بيت الله الحرام سواء الماليزيين أو غير الماليزيين . وعن اهتمام المسلمين في ماليزيا بأداء العمرة في رمضان قال سعادة القنصل هدايات عبدالحميد : الواقع ان الماليزيين مشتاقون إلى السفر إلى مكةالمكرمة لاداء العمرة وخصوصا في شهر رمضان المبارك . واضاف : اتوقع ان يكون عددهم اكبر في رمضان لهذا العام، والعمرة عبادة جليلة يحرص عليها الماليزيين وغير الماليزيين، وقد يكون من المتعذر تحديد رقم المعتمرين الماليزيين بدقة، ولكنه قد يكون في حدود ال80 الف معتمر، والقنصلية الماليزية بجدة لديها قنصل ومكتب للحج، وهذا المكتب يهتم بجميع المعتمرين القادمين من ماليزيا لاداء العمرة أو الحج، ولديه مسؤوليات خاصة، كما ان لدينا وكالة في ماليزيا لضمان انسيابية وراحة المعتمرين، وبالتالي تسهيل ادائهم لهذه الشعيرة الايمانية براحة وطمأنينة .