أكد البروفيسور داتوك سيد عمر السقاف السفير فوق العادة ومفوض دولة ماليزيا لدى المملكة العربية السعودية على عمق العلاقات الثنائية بين المملكة وماليزيا، وقال إن 3000 طالب سعودي يتلقون حاليا تعليمهم الجامعي والعالي في مملكة ماليزيا في عدة تخصصات مختلفة، ويحظون بكل الرعاية والاهتمام. واشار خلال مؤتمر صحفي في جدة على هامش اليوم المفتوح للتعليم في ماليزيا الى ان تشابه البيئة بين السعودية وماليزيا من حيث تقارب العادات والتقاليد في اطار اسلامي، وذلك ما جعل العديد من الطالبات والطلاب السعوديين يختارون اكمال تعليمهم في ماليزيا وسط أجواء من الراحة والامن. واوضح ان سبب اقبال الطلاب السعوديين والخليجيين والعرب على التعليم العالي في بلاده مرده الى حرص الجامعات الماليزية على تجويد التعليم مهارة وتلق ومخرجات، ل 90 ألف طالب من 150 دولة بينهم 40 ألف طالب عربي، خصوصا وقد حصلنا على اعتراف بذلك من جامعات اوروبية ومن انحاء العالم، لأننا لا ننقل العلم للطالب وحسب بل نبني الطالب من كل النواحي. وقال السيد عزام شعيب المدير الاقليمي – التعليم – بالشرق الاوسط وشمال افريقيا: إن من المهم أن يكون التعليم موافقا لسوق العمل وهذا ما نعمل عليه، وما اثبته خريجو الجامعات الماليزية عندما وجدوا ترحيبا في سوق العمل بكل دول الخليج، وقال في جانب له صلة ان ثمة فرصا حتى لطلاب الثانوية فيما يعرف بالسياحة التعليمية، حيث ثمة طلابنا يفدون مع أسرهم القادمة للسياحة في فصل الصيف، وينتهزون الفرصة لأخذ تعليم مكثف في اللغة الانجليزية. فيما أكد السيد محمد خالد عبدالرزاق قنصل عام ماليزيا في جدة على تنامي العلاقات بين بلاده والسعودية إلى مستويات ممتازة، موضحا الترحيب الحار بكل السعوديين الزائرين لماليزيا وبالطلاب والطالبات السعوديين الذين اختاروا اكمال تعليمهم بالجامعات الماليزية التي يصل عددها الى 42 جامعة.