بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تجتمع الدول الصناعية الكبرى والدول الناشئة ضمن مجموعة العشرين اعتباراً من مساء أمس الجمعة في واشنطن لوضع خارطة طريق لتجنب أن تنتشر الأزمة المالية في الاقتصاد على المدى الطويل. هذا ويرجح المراقبون أن تتفق الدول المنضوية تحت لواء المجموعة على تعزيز مهام صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الوقاية من الأزمات. وستضم قمة مجموعة العشرين في واشنطن مجموعة الدول الصناعية الثمان الكبرى وهي المانيا وفرنسا واليابان والولاياتالمتحدة وكندا وايطاليا وبريطانيا وروسيا ، فضلاً عن احدى عشرة دولة ناشئة هي المملكة العربية السعودية والارجنتين واستراليا وجنوب افريقيا والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية والهند واندونيسيا والمكسيك وتركيا ، اضافة إلى اسبانيا التي ستشغل مقعد الاتحاد الاوروبي. من جانبه قال رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروزو انه لا يتوقع أن تسفر قمة الدول العشرين عن حل سحري للأزمة الاقتصادية العالمية. وأضاف ان القمة سوف ينتج عنها تلمس بداية العمل على برنامج لإنهاء الأزمة في غضون / 100 / يوم. وأضاف باروزو // انه على سبيل المثال يجب أن نعطي الصناديق الدولية المزيد من الصلاحيات من أجل التحرك لتحقيق أهدافنا الرئيسية لفرض قوانين فعالة على المؤسسات المالية حول الكرة الأرضية ، وهذا أمر قد لا يحصل بشأنه اجماع بين المشاركين خلال الأشهر القليلة الماضية ، ولكن هذه الأزمة ارغمتهم على اعادة النظر في مواقفهم // . وطالب رئيس المفوضية الأوروبية بانشاء صندوق أوروبي من أجل انقاذ اقتصاد الدول الأعضاء يكون على غرار الصناديق الدولية. هذا وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى واشنطن امس قادماً من نيويورك . وكان في استقبال الملك المفدى لدى وصوله مطار قاعدة أندروز الجوية دولة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الذي رحب بالملك المفدى ومرافقيه. كما كان في استقباله أيده الله صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز وعدد من المسؤولين الأمريكيين وسفراء الدول العربية لدى واشنطن وأعضاء السفارة السعودية. بعد ذلك صحب دولة نائب الرئيس الأمريكي خادم الحرمين الشريفين في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامته. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سفره وأقامته. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد غادر بحفظ الله ورعايته مدينة نيويورك امس متوجهاً إلى واشنطن للمشاركة في قمة مجموعة العشرين الاقتصادية. وكان في وداع الملك المفدى لدى مغادرته مطار جون كندي الدولي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة. كما كان في وداعه أيده الله صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن محمد آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير مفوض بمكتب سمو وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ومعالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي ومعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي والشيخ مشعل العبدالله الرشيد ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري وأعضاء مندوبية المملكة لدى الأممالمتحدة. وقد غادر في معية خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز ومعالي رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري ومعالي رئيس المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية الدكتور فهد العبدالجبار ومعالي نائب رئيس الديوان الملكي الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى ومعالي قائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سفره وإقامته.