"#ثقافة_الاحتفال" هو هاشتاق جديد على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أسسه شباب سعودي للتعبير عن استيائهم من التجاوزات التي شهدتها العديد من المناطق السعودية في ذكرى الاحتفال باليوم الوطني، وشدّد الشباب عبر العديد من التغريدات على الهاشتاق على أن الاحتفالات لابد وأن تكون دليلاً على الرقي والحضارة التي يتمتع بها أبناء الوطن، مطالبين بتعميم ثقافة الاحتفال بعدما أصبح واضحًا للعيان أن الشباب من أكثر الفئات افتقادًا للتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم بالوطن. بدايةً انتقد "maxen" التجاوزات التي صدرت من بعض المحتفلين باليوم الوطني، مشددًا على ضرورة عمل حملات توعية بثقافة الاحتفال، وقال: يبدو أننا بحاجة لمادة تعليمية جديدة اسمها ثقافة الاحتفال. وأكدت "reema Alotaibi" أن الكثير من السلوكيات السلبية التي شهدها العام الماضي اختفت هذا العام، وقالت: مع التعوّد السنوي على الاحتفال سيتحسن الوضع، وتنشأ ثقافة الاحتفال الجميل، هذه سُنة الحياة التقدم للأمام لا التخلف للوراء! وقال "shaker ": ثقافة الاحتفال نحتاج توجيه يبين (كيف نحتفل؟!) وهل المقصد من الاحتفال أن أجعل اليوم الوطني هو يوم للتخريب! ورفض "مالك نجر" تحميل الشباب وحده المسئولية عن كافة التجاوزات التي شهدها الاحتفال باليوم الوطني، وقال: لا نلوم شبابنا على عدم فهم أبسط مقومات الاحتفال، هم طوال العام ما بين مسئول يضيق عليهم بكل شيء وداعية يخبرهم أن الموت أهم من الحياة. واتفقت معه في الرأي "SAMI"، وشدّدت على أن ثقافة الاحتفال تنبع عن "ثقافة مجتمع".! تزرعها الأسرة وتنميها المدرسة، ويوعي بها الإعلام قبل أن يضبطها المسجد. وقالت "ندى العطاالله": الاحتفالات عندنا مفهومة غلط بالتكسير والتعرض والتفحيط والاعتداء .. أصلاً الاحتفال من الأساس شرعًا ما يجوز فكيف إذا لحقه مثل هالأذى!! وأيّدها "fawaz alotabi": الاحتفالات تحتاج ثقافة يفتقدها الكثير من الشباب، فقد مارسوا أنواع التخلف الحضاري بتكسير المحلات والرقص وصوت الأغاني الصاخب والوقوف في الشوارع ليس هكذا. بينما أكد "عبدالعزيز الحربي" أن ما شهده الاحتفال بالعيد الوطني، هو نوع من الطيش والاستهتار وعدم احترام المواطن والأمن، وقال: تصرفات غريبة وتصكير الشوارع للأسف هكذا هي الثقافة السائدة لدينا.